عبد النبي بيوي،المحسن والشريف الإدريسي والنائب البرلماني لدائرة وجدة أنكاد و رجل الأعمال الناجح يتكرم على عدة جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة. ذ.مصطفى راجي إن الشريف عبد النبي بيوي بادر وكعادته بمناسبة العيد الوطني للمعاق الذي يصادف يوم 30 مارس من كل سنة بالتبرع بكراسي متحركة و ملابس ووساطته الحكيمة في جلب حافلة لنقل المعوقين مهداة من طرف جمعية التضامن الأوروبي المغربي برئاسة المحسن المعروف السيد بوشعيب حركاتي الذي أشرف شخصيا على حفل تسليم مفاتيح الحافلة المباركة لرئيسة جمعية الشبيبة المعوقة و أصدقائها والذي يعهد له بإكرامياته المنقطعة النظير عبر مدن المملكة الشريفة وما أسداه لشريحة واسعة من المعوزين والمحتاجين في كل من مدينة آسفي و أكادير وقلعة السراغنة و....وبمعية زميله في البر والإحسان وابن عروسة المغرب العربي مدينة الألفية الثالثة المناضلة السيد يحي بنسعيد رئيس جمعية الصداقة الفرنسية المغربية وهذه الحافلة ستعود بالخير العميم على مجموع ذوي الاحتياجات الخاصة من معوقين حركيين وبصريين وذهنيين ومعوزين ومرضى ورياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقريب المنخرطين من شبيبة الجمعية من الإدارات و المؤسسات وسهولة قضاء مآربهم. ففي هذا المضمار أقدم السيد عبد النبي بيوي ، المحسن الشريف والنائب البرلماني لدائرة وجدة أنكاد و رجل الأعمال الناجح على أخذ هذه المبادرة الكريمة الذي أضافت إلى رصيده الخيري الوافر إرجاع البسمة إلى شريحة واسعة و كبيرة من العائلات المعوزة وذوي الإحتياجات الخاصة و الأمراض المزمنة والأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة بهبات مهمة من ملابس وكراسي متحركة و أدوية على طول السنة عبر مكتبه للتواصل . و في منظر بهيج عرفته رحاب قاعة مركز حي السلام للمعوقين تحت إشراف رئيس جمعية الوفاء و ساحة الهواء الطلق بمنتزه لالة عائشة و مركز جمعية المعاقين وأصدقاؤها . بهذا النشاط الخيري الحثيث، يتصدر هذا المحسن الكريم رواتب عالية من اليمن والإحسان تستحق كامل الاحترام و التقدير من كل أطياف المجتمع خاصة الجهات التي أحسن إليها و ساكنة الجهة الشرقية عامة و الله لا يضيع أجر المحسنين . وما يقوم به الشريف الجليل يعتبر صدقة جارية ولمزيد عناية الإسلام بالإحسان وعظيم منزلته، نوه سبحانه بفضله ، و أخبر في كتابه العزيز أنه يحب المحسنين، وأنه معهم ، وكفى بذلك فضلا وشرفًا، فقال سبحانه:{...وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، وقال تعالى :{ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. وقال جل جلاله :{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}. وقال وهو خير القائلين : { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}. صدق الله مولانا العظيم. وجزاء الإحسان أنه من رحمة الله وفضله أن جعل الجزاء من جنس العمل, ومن ذلك أنه جعل ثواب الإحسان إحسانًا ، فمن أحسن عمله؛ أحسن الله جزاءه .ولا يخفى ما بين هذا الجزاء وذلك العمل الذي هو الإحسان من المناسبة؛ فالمحسنون الذين عبدوا الله كأنهم يرونه جزاهم على ذلك العمل النظر إليه عيانًا في الآخرة, وعلى العكس من ذلك الكفار الذين طبعوا على قلوبهم فلم تكن محلا لخشيته و مراقبته في الدنيا ، فعاقبهم الله على ذلك بأن حجبهم بستار عن رؤيته في الآخرة كما قال تعالى: { كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}. ومن طرق الإحسان أن أحسن الشريف الجليل بالمال : ومن وسّع الله عليه الرزق ، وآتاه المال ، فإنّ عليه أن يشكر الله على ذلك بصرفه في الطرق التي شرعها, فيقضي الحاجة ، ويواسي المنكوب ، ويفك الأسير ، ويقري الضيف ، ويطعم الجائع ، تحقيقًا لقوله سبحانه:{...وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ..}. وإحسانها بالجاه أيضا من سيمته البارزة وإذا لم يتمكّن المؤمن من قضاء حاجة أخيه وإيصال النفع إليه ، فعليه أن يكون عوناً له في سبيل تحصيلها ، وذلك بالسعي معه لدى من يستطيع ذلك ، إقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم, وامتثالًا لأمره ، فقد شفع صلى الله عليه وسلم لمغيث لدى زوجته بريرة رضي الله عنها, وأمر أصحابه بالشفاعة فقال: [اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا...]. وما على المكرمين و علينا كمنبر إعلامي أي جريدة أخبار الشرق وموقعoujdatop إلا أن ننوه بالأعمال الجليلة للشريف عبد النبي بيوي وأن نشد يدنا على أياديه ونجهر بكل فخر عما يوليه الشريف الجليل عبد النبي بيوي للطبقات المعوزة مصداقا لقوله عليه السلام : ((من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)) http://www.oujdatop.com/index.php?option=com_content&view=article&id=477:jjjjjjjjjj&catid=70:2011-08-28-20-54-54&Itemid=225