وقعت مواجهة عنيفة صباح يوم الأحد 12 فبراير الجاري بين أفراد القوات المسلحة ومهربين على مستوى الشريط الحدودي على مقربة من الجماعة القرية تندرارة بإقليم فكيك حوالي 170 كيلومتر جنوب مدينة وجدة . مواجهة دفعت عناصر الجيش الملكي باستعمال الرصاص الحي لإيقاف المهربين الذين رفضوا في بداية الأمر الامتثال للأوامر وتمادوا في تعنتهم في اختراق الحدود ،هذا وعلمت وجدة فيزيون مصادر موثوقة أن هذه المجابهة أسفرت عن إصابة أحد المهربين تبين من بعد أنه يشتغل كمستشار بالمجلس القروي بالجماعة القروية أولاد سيدي عبد الحكيم التي توجد في نفوذ إقليم اجرادة كما أصيب شقيقه أيضا خلال هذه العملية التي توجت باعتقال 9 أشخاص كانوا يعتزمون تهريب مبالغ مالية مهمة من العملة الصعبة نحو الجزائر لترويجها هناك في السوق السوداء التي تنشط بشكل مكثف على مستوى الشريط الحدودي وبعد مطاردات هوليودية وتوقيف 9 مهرين خمسة منهم ينحدرون من جماعة تندرارة ليتم بعد ذلك اقتياد الجميع نحو سرية الدرك الملكي ببوعرفة لتعميق البحث معهم وإحالتهم على العدالة لتقول كلمتها. وتجدر الإشارة فالشريط الحدودي المغربي على مستوى الجنوب الشرقي من المملكة عرف في الآونة الأخيرة إحباط العديد من العمليات التي تهم مجال التهريب، من طرف مختلف العناصر الأمنية التي توكل لها مهمة حماية وحراسة الحدود وشملت هذه العمليات توقيف العديد من المهربين الذين يشتغلون في مجال تهريب المخدرات ،وكذا العملة الصعبة وبصفة خاصة “الأورو” التي يتم الإقبال عليه بشكل ملفت للنظر داخل سوق الصرف بدولة الجزائر وباقي الدول الأخرى التي لها حدود مشتركة مع هذا البلد .