وجدة حي كلوج وجدة طوب ذ.مصطفى الراجي اهتزت مدينة وجدة عامة وسكان حي كلوج خاصة يوم الثلاثاء 25 أكتوبر الجاري على فاجعة جريمة سرقة وإعتداء شنيعين ذهب ضحيتها المسمى قنفود الحسين المزداد بتاريخ 1955 مهنته نجار ويقطن بزنقة أحمد البوشيخي رقم 41 على يد جانيين مجهولين الهوية يعرفهما الضحية بملامحهما فقط وحسب آخر المعلومات التي توصلنا بها فقد تم القبض على أحد المجرمين وهو من من مواليد مدينة وجدة ويقطن بحي بودير ويعرف الضحية خير المعرفة . وعلى الفور وبعد اتصال أحد أفراد الضحية بطاقم جريدتنا انتقلنا إلى مستشفى الفرابي لمعاينة الضحية والاستماع إليه . أما عن وقائع الجريمة النكراء ، فلم تكن الغرابة في هذه الجريمة أن تكون سرقة عادية بل تمت مجرياتها بطريقة بشعة تذكرنا بجرائم الإبادة الجسدية حيث صرح الجاني أنه يوم الثلاثاء 25/10/2011 حوالي الساعة السابعة والنصف مساءا كان على متن دراجته النارية من نوع “نينجا ” رفقة زوجته قرب معمل الثلج بكلوش لزيارة صهره و إذا بشابين يعترضان سبيله واشهرا سيوفهما في وجهه و أمام محاولاته الإفلات من مكرهما ضرباه بسيوفهما الحادة والطويلة ليبترا على الفور يده اليسرى التي بقيت ملتصقة بحبل رقيق من الجلد والدماء تنزف و أضافا له ضربة ثانية على الوجه على تماس من العين اليسرى ليتركا غورا كبيرا على وجهه .فمسكا أخيرا بدراجته النارية ولاذا بالفرار تاركين الضحية مغمى عليه وزوجته تصيح بصوت عالي باحثة عن منقذ .وبعد تأخر لساعات حضرت إلى عين المكان سيارة الإسعاف بعدما أصبح الضحية يسبح في حمام من الدماء والذي قاوم بحرارة حتى النفس الأخير حيث نجا من الموت بأعجوبة. وبمرارة لا تطاق وصف لنا الضحية بشاعة الإعتداء لعله يضع طاقمنا على الصورة الحقيقية وكله علامات من الطعن على وجهه وبطنه وأطرافه . وعلى اثر هذه الجريمة النكراء تحركت كل مصالح الأمن وبمساندة كل رجال الأمن وعلى رأسهم والي ولاية الأمن بوجدة ونائبه الأول الذي زار الضحية بمستشفى الفرابي و استمع إلى أفراد عائلته واصدر على الفورقرارا بالمسك على الجناة حتى يتسنى للعدالة معقابتهما . وهو ما وقع فعلا حيث تم القبض بعد يةمين فقط من وقوع الحادثة وتم اقتياده إلى مستشفى الفارابي ليتم التحقق من فعلته بعد مواجهته مع الضحية الذي تعرف عليه صورة وصوت. وجدة طوب