وجه ت رسالة إلى كافة التلاميذ والتلميذات لتشجعهم على التميز انطلاقا من تجربته البطاقة التعريفية -الاسم الشخصي: محمد ياسين -الاسم العائلي: مبروك - تاريخ ومكان الازدياد: 25 مايو 1994 بجرادة -المؤسسة: جابر بن حيان النيابة: جرادة -المستوى الدراسي: الثانية بكالوريا الشعبة: علوم الحياة و الأرض -الرتبة داخل المؤسسة: الأولى المعدل المحصل عليه: 18.19 -اسم الأب : مبروك محمد -مهنة الأب : مساعد صيدلي مهنة الأم: ربة بيت -الهاتف: 0610295029 -العنوان:596 حي المسيرة حاسي بلال جرادة -البريد الالكتروني: m_m_yassine_(at)_hotmail.fr واحة التميز المادة المفضلة: علوم الحياة و الأرض اللغة المفضلة: الإنجليزية الهواية المفضلة: ممارسة كرة القدم الكتب المفضلة: الفكرية الموسيقى المفضلة : الهادئة الأفلام المفضلة: الوثائقية الوقت المفضل للعمل والمراجعة: ابتداء من 7 مساءا المكان المفضل للجلوس داخل الفصل: الأول كيفية اختيار الأصدقاء: الصدق و الأمانة كيفية استغلال العطل المدرسية: الموازنة بين الدراسة و الراحة و الترفيه الجهات التي تنتظر منها تحفيزك: وزارة التربية الوطنية و السلطة المحلية نوعية المحفزات المفضلة لديك: منحة التميز+رحلات سياحية ثقافية داخل المغرب و خارجه توجهاتك الدراسية المستقبلية: كلية الطب و الصيدلة أمنياتك: بروفيسور في الطب إن شاء الله فسحة الإبداع يرجى منك توجيه رسالة إلى كافة التلاميذ والتلميذات تشجعهم على التميز انطلاقا من تجربتك: بسم الله الرحمان الرحيم أحمد الله عز و جل الذي وفقني لهذه النتائج المرضية و التي أعتبرها مجرد الخطوة الأولى في مسيرتي الدراسية. فالنعمة الكبرى التي منحها الله لي ، هي والدتي الحنون التي كانت و ما زالت تشرف شخصيا على دراستي من تخطيط و توجيه و إعداد الدروس، فشعارها الدائم “و ما نيل المطالب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا”، فإيمانها به و حرصها عليه جعلها تصاحبني طيلة مشواري الدراسي، باذلة كل طاقتها في خدمتي. و هنا أؤكد على أهمية إيجاد العنصر المصاحب و المخطط و المنظم في حياة التلميذ الدراسية و هو أهم عنصر في تقديري. و العنصر الثاني الذي أراه جوهريا كذلك هو أن تكون الدراسة بهدف، أي على التلميذ أن يسطر هدفه المنشود و طموحاته المستقبلية مبكرا و بشكل جدي . هذا الأمر يجعله يبذل المزيد من الجهد و الصبر و يتجنب كل المزالق التي تعيقه في مشواره الدراسي من ( العبثية، التهاون، ضياع الوقت، الإسراف في الترفيه، صحبة رفاق السوء، تعاطي المخدرات…).كما يجب عليه أن يعتبر طلبه للعلم واجبا شرعيا من جهة، و من جهة أخرى أن وطننا الحبيب في حاجة إلى أبنائه المتفوقين للنهوض به نحو التقدم و الرقي . و العنصر الثالث في نظري هو احترام الأطر التربوية و التكوينية و تشجيع آليات التواصل معها باعتبارها مصدرا مهما للعلم و المعرفة. و أخيرا أحيي كل الأساتذة الذين ساهموا في إنجاز هذا التفوق ، و أسأل الله أن يجازيهم عنا خير الجزاء و أن يوفق تلامذتنا لخدمة هذا البلد عن طريق العلم و التعلم.