نظمت مساء اليوم الاثنين 02-07-2017التنسيقية المحلية ضد الحكرة بوجدة وقفة احتجاجية بساحة الحمام ضد الأوضاع المتردية بالمدينة شارك فيها العشرات من الموظفين،والسائقين المهنيين والفراشة وعنال دانون سنطرال والمواطنين،للاحتجاج على البطالة واستتغلال العمال وطردهم ،وتضامنا مع حراك الريف ،والمطالبة باطلاق سراح المعتقلين الذين يلوحون باضراب عن الطعام وقالت التنسيقية المحلية بوجدة ضد الحكرة، في بلاغها الداعي للوقفة بأن المنطقة الشرقية تعرف أعلى نسبة من البطالة على الصعيد الوطني (15,7%)، وأنها أصبحت "منطقة منكوبة" منذ إغلاق الحدود، مما أدى وفق المصدر ذاته إلى "إفلاس شامل للمقاولات و التجار والزج بعدد كبير منهم في السجون جراء ذلك.وضع تعمقت معه أيضا معاناة العمال، وموظفي الإدارة العمومية وفئات واسعة من معطلين و مكفوفين، كالفراشة والطلبة وسائقي سيارات الأجرة من "جراء حرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية للعيش الكريم إضافة، إلى التخريب البيئي نموذج جبل الدشيرة بمنطقة بني وكيل والروائح الكريهة المنبعثة من مطرح النفايات ".ولم تفوت التسيقية التي تشكلت قبل أسابيع قليلة، الفرصة دون التطرق للأوضاع في الريف، حيث أكدت بأن هذه المنطقة تعرف حراكا شعبيا سلميا "يطالب بمحاكمة كل المسؤولين عن الجريمة الشنعاء التي ذهب ضحيتها الشهيد محسن فكري، وبرفع التهميش عن المنطقة من خلال الاستجابة لمطالبهم الحقوقية العادلة"..
هذا وشرح حيثيات التنسيقية محمد علاي الذي أكد ان التنسيقية مفتوحة أمام الجميع ،كما تلا بيان الوقفة الاستاذ الدهاك،و تحدث عن الاسباب التي دعت الى الوقفة مأكدا على عزم التنسيقية مواصلة النضال حتى تحقيق المطالب