"الوجدية" تعبر عن تضامنها الكامل مع الموقع الإلكتروني المتميز "بلادي أونلاين"،وهذا نص بلاغها للرأي العام: إلى الجهات التي يزعجها موقع "بلادي أون لاين" يتعرض موقع " بلادي أون لاين " كل مرة إلى هجوم تتعطل معه دورته في الخبر و التحديث و معه يتساءل القراء الأعزاء عن سبب هذا، علما أن الضربات الجبانة التي توقفه سببها جهات عديدة يزعجها ما ننشره، أو تريد ارسال رسالة ببرودة دم تروم قطع تواصل الموقع مع رواده لساعات ليس إلا، بل وحتى البريد الإلكتروني للموقع وحساباتنا الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي لم تسلم من الإختراق ، فعن ماذا يبحثون ؟ و لعل هذه الممارسات في زمن التطور التكنولوجي لا تأخد من عزيمة إدارته إلا النزر القليل و لا تزيده إلا إصرارا لتنزيل الخبر اليقين و التحليل الرصين لتنوير الرأي العام من جهة و تقريب المعلومة من القارىء من جهة أخرى. ان هذا الهجوم يدخل في خانة التضييق على حرية التعبير و محاولة بائسة و يائسة ليس إلا لأن عودة الموقع تتطلب ساعات فقط و صيانة متجددة لا أكثر، لكن هل ستوقف مسيرة الموقع لمجرد ضربة أو تعطيل ؟ لا نعتقد البثة. فإصرارنا على نفس النهج متواصل و لا توقف ردات فعل جبانة من محترفي تعطيل مواقع النت و إجبار أصحابها على بذل مجهود إضافي ما هو في حقيقة الأمر إلا زيادة في طاقة الإبداع و رص الصف و البحث بكل الوسائل التي يعرفها الجميع بأنها وسائل ذاتية بسيطة في تنوير القارىء و تجديد معطياته و فضح كل البؤر التي تزيد من تعطيل زمن التنمية و البناء و تجديد وسائل العمل من أجل تحقيق مطالب العامة في كل مناحي الحياة ارتباطا بالقضايا اليومية للمواطن. فالذين يزعجهم الخط التحريري لموقع " بلادي اون لاين " عليهم أن يتيقنوا ان خط تحريره كما رسمته إدارة الموقع مستمر و أمر محسوم و أبدي: فضح الفساد والدفاع عن ثوابت المملكة المغربية، و ان الضربات المتتالية مجرد تعطيل مؤقت ليس إلا ، و أن تغيير هذا الخط نحو الأفضل لا يستقيم مع هذه السلوكيات، اللهم العمل من جانبهم على تغيير سلوكيات العبث بمصالح المواطنين و المصالح العليا للوطن و اعتبار أن للمواطن محامون يدافعون عنه من كل موقع و أن للوطن جنود يحملون أسلحتهم لحمايته من كل المؤامرات و كل من يقف من وراءها. فلنا اليقين أن دعم القارىء و المتتبع هو السند القوي و هو العزيمة الكبرى و هذا ما عبرت عنه سيل المكالمات الهاتفية التي سألت عن سبب حجب الموقع و عدم التمكن من زيارته لتصفح الجديد. شكرا للقراء الأعزاء و لا سلمت أيادي العابثين بالموقع .