شارك عضو مجلس النواب المهندس يوسف هوار كل من والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد ورئيس مجلس جهة الشرق والوفد المرافق لهما،صباح يومه السبت الثامن أبريل الجاري على الإطلاع وإعطاء الانطلاقة لمشاريع تنموية تهم التأهيل المندمج للمراكز القروية وكذا دعم البنيات التحتية والمجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية. ففي إطار دعم المجال السياحي تم الإطلاع بمركز الكهف بجماعة عين الصفا على مشروع تأهيل وتهيئة المركز من خلال بناء فضاءات ومرافق للنزهة والترفيه (تهيئة الساحات منها ساحة للعب للأطفال وبناء مقهى)،وتوسعة الطريق المؤدية للكهف (الطريق الرابط بين عين الصفا والكهف). ومعاينة مشروع تهيئة مركز الكهف.وفي المجال الرياضي والاجتماعي والترفيهي تم بالجماعة القروية لبصارة الإستماع إلى الشروحات المتعلقة بإنجاز المشاريع الرامية إلى تأهيل القطاع الرياضي والثقافي والترفيهي،وبناء مركبات سوسيو رياضية بالجماعات التابعة لعمالة وجدة أنكاد.كما تم بنفس الجماعة تقديم مشروع تزويد الجماعات القروية بالماء الصالح للشرب بتكلفة مالية تقدر ب 30 مليون درهم،تهم توزيع شاحنات صهريج على جماعات أهل أنكاد،بني خالد،إسلي،سيدي موسى لمهاية،عين الصفا،بولنوار ولبصارة.وفي الختام أعطى الوالي ورئيس مجلس الجهة الانطلاقة بجماعة لبصارة لمشروع إنجاز مركز سوسيو رياضي للقرب،ومشروع تزويد الجماعة بالماء الشروب. وصرح عضو مجلس النواب يوسف هوار بأن "هذه المشاريع التنموية التي أعطيت انطلاقتها بجماعتي عين الصفا ولبصارة جددت في قلوب أبناء هاتان الجماعتين عزهم وفخرهم وشرفهم بالانتماء لهذا الكيان العظيم،وهذه الدولة المباركة،ويجددون من خلالها الولاء لقائدنا الكريم ملك الحزم والعزم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ورعاه،وما تزال مشاريع الخير والنماء بفضل الله تعم أرجاء هذا الوطن المعطاء،وتأتي امتدادًا لذلك الحب والتقدير المتبادل بين القيادة والشعب،وتعبيرًا عن الولاء والوفاء؛لكونها تزف بشارات الخير والنماء والتطور للمنطقة ومواطنيها من خلال المشاريع الجديدة التي تعتبر إشارة بسيطة لما يقدمه جلالته حفظه الله من عطاء وفكر وعمل ورؤى وخطط تنموية تبني نهضة بلادنا الغالية،وتخط معالم تطور وتقدم إنسانها النبيل،في إطار من اهتمام القائد المخلص الحريص على راحة ورفاهية رعيته.وإنه لفخر عظيم،أن تتصاعد وتيرة التنمية وتستمر المشاريع التنموية في وطننا الغالي على مختلف الأصعدة وكافة المستويات رغم المتغيرات والتحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية،مما يدعونا للفخر بحكمة قيادتنا الرشيدة،التي تخطط وتعمل لبناء مستقبل الوطن وتنمية مقدراته"