في الوقت الذي جعلت التنمية البشرية من العنصر البشري مركز اهتمامها، وشكلت أساسا للسياسة الحكومية ،مما يعني الاهتمام بالموظف باعتباره الحلقة الأساسية في تطبيق القرارات المركزية نجد مدير مركز التكوين المهني لبوشطاط يعيش حالة شرود، دون قصد بحيث لا يتوانى في احتقار موظفي المؤسسة، وتبخيس عملهم من خلال إهانتهم، إذ أن تصفح سجله في هذا المجال يبين عناده وجبروته ونسوق الأمثلة التالية: - تعاليه واحتقاره للموظفين، وإمعانه في استفزازهم وإهانتهم. - عدم اكتراثه بالقوانين المنظمة للعلاقة بين الرئيس والموظفين. - تضييقه على حرية العمل النقابي داخل المؤسسة التي يديرها. - انخراطه الدائم والمستمر في صراعات مع الموظفين والطلبة. وهو يفعل ذلك دون أي يكترث بالانتقادات التي توجه إليه حيث يضع نفسه فوق أي محاسبة مدعيا أن له معارف في وزارة الفلاحة تحميه، ويبدو أنه متأكد من ذلك، خصوصا وأنه لم يكن أبدا محل مساءلة أو استفسار، رغم تقرير اللجنة الوزارية التي زارت المؤسسة واحتجاج النقابات المعنية. فإلى متى سنظل نعيش تحت رحمة هذا المسؤول ؟