الصديق كبوري/ كاتب الاتحاد المحلي ببوعرفة على إثر الزيادات الأخيرة في ثمن الضريبة على استغلال مقالع الرمال؛
من طرف جماعة بني كيل ببوعرفة؛ دون مراعاة الاتفاق المبرم في السنة الماضية بين النقابة الوطنية للشاحنات ببوعرفة، وجماعة بني كيل، وبحضور وإشراف قائد قيادة بني كيل، وممثل الدرك الملكي، وممثل المديرية الإقليمية للتجهيز.. هذا الاتفاق الذي تم بمقتضاه الحفاظ على الضريبة في حدود 400 درهم للشاحنات الصغيرة، و 600 درهم للشاحنات الكبيرة؛ فقد قررت النقابة الوطنية للشاحنات ببوعرفة، والمنضوية في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أمام هذه الزيادات من طرف واحد الدخول في اعتصام مفتوح، ابتداء من يوم 16 أبريل 2012، إلى حين تحقيق مطالبها المشروعة، والمتمثلة في: - التراجع عن الزيادات في الضريبة على استخراج الرمال، وحل مشاكل هذا القطاع عبر الحوار الحقيقي، بدل لغة الاستقواء، وفرض الأمر الواقع. - إصلاح مقالع الرمال من طرف الجهات المعنية( الجماعة القروية ومندوبية التجهيز). - إصلاح كل الطرق المؤدية إلى المقالع( طريق فاليط...) - محاربة الاستغلال العشوائي والغير منظم للرمال، وما ينجم عنه من نهب وتدمير للبيئة، وضياع للموارد( المداخيل) -استشارة النقابة في كل القضايا التي تهم القطاع، واعتبارها شريكا حقيقيا، وذات قوة اقتراحية. إن الاتحاد المحلي ببوعرفة، ومن موقع مسؤوليته التنظيمية والنقابية، وهو يتتبع عودة الاحتقان بقطاع استخراج الرمال قبيل العيد الأممي للطبقة العاملة، فإنه يؤكد ما يلي: - التراجع الفوري عن كل ما من شأنه إشعال فتيل التوتر بقطاع استخراج الرمال ببوعرفة. - مطالبة عامل الإقليم وحسب ما تخوله له مدونة الشغل بالتدخل لفض النزاع في إطار اللجنة الإقليمية للمصالحة. - حق النقابة الوطنية للشاحنات ببوعرفة في الدفاع عن المطالب المشروعة لمنخرطيها بكل الأساليب المكفولة، والمرعية قانونيا.