دعا باشا مدينة بوعرفة السكرتارية المحلية للتنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء والدفاع عن الخدمات العمومية ببوعرفة إلى حضور لقاء يوم الخميس 19 ماي 2011 بمقر الباشوية ببوعرفة . ومن المنتظر أن يخيم على اللقاء الأحداث المؤلمة التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم أمس والتي خلفت عدة اعتقالات وإصابات في صفوف المواطنين والقوات العمومية ومداهمات للمنازل واقتحام مؤسسات تعليمية ......الخ . هذا ونذكر بان التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء والدفاع عن العمومية قد سطرت وقفة احتجاجية يوم الجمعة 20 ماي 2011 بساحة تامللت للاحتجاج على تدهور الوضع الصحي . وعلاقة بموضوع الحق في الصحة ينبغي الإشارة أن التنسيقية نظمت أسبوعا من الاحتجاج أمام المستشفى الإقليمي ، والذي عرف مشاركة مكثفة ، بحكم ان جميع المواطنين وجميع الفئات أصبحت تعاني من تدهور الأوضاع بقطاع الصحة . ومن المطالب التي تتبناها التنسيقية والتي تكتسي طابع الاستعجال نذكر : نقص الموارد البشرية من أطباء وممرضين وإداريين وأعوان ، ورفض بعض الاختصاصيين على وجه الخصوص الالتحاق ببوعرفة ، نذكر منهم الاختصاصي في أمراض العيون والأمراض التنفسية والإنعاش والتخدير ، رغم أن بعضهم عين ببوعرفة منذ 2009 ولم يلتحق ، كما أن الإدارة عاجزة عن فعل أي إجراء ضدهم .ونشير أن هؤلاء الاختصاصيين لم يلتحقوا في الوقت الذي ينظم مجموعة من الاختصاصيين العاطلين عن العمل الاحتجاجات بالرباط لإدماجهم في الوظيفة العمومية ، وبخصوص نقص الموارد البشرية نؤكد ان عدد الأطباء بالإقليم سنة 2008 كان 40 طبيبا عاما واختصاصيا ، وقد تقلص حاليا إلى 17 طبيبا فقط رغم أن عدد السكان بالإقليم في تزايد . -غياب التجهيزات خاصة بعض أجهزة الفحص كالسكانير مثلا ، كما نسجل النقص المهول في سيارات الإسعاف ، إذ أن بوعرفة أصبحت تتوفر على سيارة وحيدة في وضعية ميكانيكية مهترئة ودون المستوى ، خاصة إذا استحضرنا أنها تستعمل لنقل الحالات المستعجلة والمستعصية إلى وجدة أي لمسافة بعيدة ، و تتميز برداءة الطريق . -الإجهاز على بعض مكتسبات المواطنين ، والضرب التدريجي لمجانية الصحة ، ونسجل هنا أن مجموعة من التحليلات ، ومجموعة من الخدمات أصبحت الإدارة تفرض أداء رسوم للاستفادة منها بمبرر الرفع من مداخيل المستشفى ،أي أن الإدارة تريد تحميل المواطن الكلفة ، وإعفاء الوزارة من رفع الاعتمادات . - ضعف وتراجع الخدمات ،إذ نسجل حصول وفيات لأتفه الأسباب ، كما نسجل نقل عدة حالات إلى وجدة كان بالإمكان علاجها في بوعرفة . - عدم تجديد التعاقد مع البعثة الطبية الصينية على مستوى بوعرفة ، رغم أن الإدارة المركزية جددتها مع دولة الصين الشعبية في اختصاصات ومجالات معينة . - عدم الاستجابة لمطالب المهنيين العاملين بالقطاع الصحي ، فرغم كثرة الاحتجاجات والتي نعتبرها مشروعة ، فان الإدارة تنهج سياسة صم الآذان ، وترفض التعاطي الايجابي مع مشاكل الشغيلة الصحية التي ترفعا أربع نقابات وهي الكونفدرالية الديموقراطية للشغل والنقابة المستقة للأطباء والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والفدرالية الديموقراطية للشغل في مذكرة مطلبية مشتركة . - الخصاص في المراكز الصحية ، وعدم كفايتها لكل الساكنة . - عدم تنفيذ مجموعة من الوعود خاصة الوعد القاضي باشهار الادوية المتوفرة