بمدينة وجدة الأحد 19 دجنبر 2010، الساعة 2.30س عرفت الدورة 14 من بطولة المجموعة الثانية لكرة القدم الوطنية مواجهة لم تخل من قوة بين الفريق المحلي المولودية الوجدية، ومتزعم الترتيب، فريق اتحاد أيت ملول.. وقد أعلن حكم المباراة نهايتها مناصفة بين الفريقين بالتعادل دون تهديف. المباراة دارت في جو رياضي، اتسم بنوع من الاندفاع في البحث عن أهداف الاستحقاق، غير أن هذا لم يتسنّ للفريقين بحكم النقص في القوة الضاربة المتمثلة في خطي الهجوم، وقد أضاع الفريقان بعض الفرص الحقيقية للتهديف، ليتساويا في النهاية في المستوى التقني، وفي القيمة الكروية العامة، مع وجوب التنويه باللاعب الملولي طارق النجار الذي تألق بشكل عال، ويستأهل كل التشجيع للمزيد... عبد المالك العزيز مدرب فريق اتحاد أيت ملول اختزل تقييمه للمباراة بالقول: " كانت المقابلة جد صعبة، ونحن نحترم الخصم الذي هو المولودية الوجدية.. وقد قدمنا عرضا جيدا، ويبقى فريق المولودية فريقا جيدا، أتمنى له التوفيق". المعد البدني للفريق الوجدي الكاميروني الذي ناب عن المدرب الغائب، اكتفى بالقول المؤمّل: " لا نملك فعل شيء آخر.. إننا نلعب بما لدينا من لاعبين، وأملنا أن يستمر الجمهور الوجدي في الظهور بالملعب بمثل هذا العدد وأكثر الذي ظهر به اليوم، ثم يقوي من تشجيعاته لفريقه لهدف مساعتدته على تحقيق النتائج الأحسن في المقبل من المباريات، ولأجل تحقيق التألق المؤدي إلى ما يطمح إليه الجميع اعتمادا على أن الفريق انطلق انطلاقة جيدة".