المكتب المحلي لحزب التقدم و الاشتراكية/ ع ب مطهر تماشيا مع الدينامية التنظيمية و السياسية التي يعرفها حزب التقدم و الاشتراكية ، خاصة بعد مؤتمره الثامن المنعقد في أواخر شهر ماي 2010 تحت شعار " جيل جديد من الإصلاحات لمغرب الديمقراطية" و الذي عرف نجاحا مهما بفضل الذكاء الجماعي للمناضلين و التعامل الحضاري مع اختياراتهم ، و تفعيلا لخارطة الطريق التي تروم تأهيل الذات الحزبية و تفعيل هياكلها باعتماد الجدارة ، الكفاءة و الأهلية ، الفعالية ، الشفافية و الديمقراطية الداخلية من اجل انجاز المهام التاريخية و السياسية و الاجتماعية للحزب وكل القوى و المؤسسات و المتمثلة في إعادة الاعتبار للعمل السياسي و المشاركة في العمليات الانتخابية و اعتماد إصلاحات جديدة و أساليب مبتكرة لممارسة العمل السياسي عبر نضال القرب و بلورة خطاب حقيقي و صادق و قريب من المواطنين و همومهم اليومية ، و تقديم أجوبة جريئة و ملموسة في المجالين الاجتماعي و الاقتصادي ، و تفاعلا مع انشغالات المواطنين بعين بني مطهر و المنطقة ومنطلقات وتبعات سوء تدبير الشأن المحلي ، و انسجاما مع تطلعات رفاقنا في الحزب ، ومناضلي و مناضلات القوى التقدمية و الديمقراطية ، من خلال تشخيصهم للواقع المتسم بالتشتت و البلقنة و انحصار الفاعلية ، و قراءتهم الايجابية لنتائج العمل النضالي الوحدوي طيلة السنتين الأخيرتين ، و رغبتهم الأكيدة في توحيد جهودهم و جهود كل الفاعلين الشرفاء و الخيرين و التواقين إلى التغيير و الإصلاح في إطار واحد من اجل المساهمة الجماعية في بناء دولة مدنية ، ديمقراطية و حداثية و الرقي بأوضاع المواطنات و المواطنين وطنيا ، جهويا و محليا ، انطلاقا من هذه الأرضية ، و جراء انخراط كل المناضلين في هذه الدينامية ، عقد فرع حزب التقدم و الاشتراكية بعين بني مطهر جمعا عاما ، تحت إشراف عضو اللجنة المركزية و الكاتب الإقليمي الرفيق رمضان اسيعلي ، لتجديد الآلة الحزبية المحلية ، و الذي شهد إشارات قوية حول القضية الوطنية و مشروع الحكم الذاتي و الجهوية و الاوراش الكبرى المفتوحة و تثمين التحاق العديد من الوجوه المناضلة من الصف التقدمي و الديمقراطي وقبول انخراطهم ، و عرق نقاشا متزنا و صريحا يروم وضع اللبنة التنظيمية الحقيقية التي تضمن العمل الجماعي ، وفق منظور متكامل لا يتنافى و احترام الرأي و الرأي الآخر و تكافؤ الفرص و تشجيع القدرات المحلية ، و يفعل الديمقراطية الداخلية و اليات المتابعة و المحاسبة الذاتية و الجماعية . كما نوه الجميع بالرفيق محمد بوخبيزة كاتب الفرع و كل أعضاء المكتب السابق ، و الذين استطاعوا بفضل مجهوداتهم الذاتية و الجماعية ، بمعية رفاقهم بجرادة و الإقليم ، إعطاء الحزب الدفعة الأساسية ليتبوأ المكانة اللائقة به و بمؤهلاته التاريخية و طاقاته البشرية داخل المشهد السياسي و النيابي المحلي و الإقليمي . وبعد المصادقة على التقريرين الادبي و المالي ،و ترك الباب مفتوحا للمناضلين للالتحاق بمختلف التنظيمات الموازية للحزب ، مع استحضار القانون الاساسي للحزب الذي ينص على ان منتخبي الحزب هم اعضاء بالصفة في المكتب ، انتخب الكاتب و توافق الجميع على المكتب المسير التالي : عبد القادر بلحبيب / كاتب علال سالمي / نائب الكاتب عمر قاسمي / الامين الفرح الشيخ / نائب الامين محمد ورقية / مقرر محمد نوكيزة / نائب المقرر تورية الفرح مستشارة مكلفة بمهمة محمد بنجربوع مستشارمكلف بمهمة العيد البركة // عزيز داودي // ابراهيم قاذفي // ميمون الكنفود // محمد ملوكي // و المكتب و هو يبلغ الرأي العام المحلي و الإقليمي و الوطني هذا ، فانه يؤكد على : إدانته لكل الدسائس التي تحاك ضد الوحدة الوطنية و الترابية . انخراطه التام في المجهودات الرامية إلى بناء جبهة داخلية للدفاع عن الوحدة الوطنية و بناء دولة المؤسسات و الديمقراطية و الحداثة و التقدم الاجتماعي. تشبته بخيارات الحزب السياسية و الإستراتيجية و المرحلية ، و العمل وفق أجندة مضبوطة ومتوافق عليها مع الكتلة و القوى اليسارية و الديمقراطية . دعوته كل المناضلين الشرفاء إلى التفاعل الايجابي مع الدينامية التي خلقها من اجل ممارسة مواطنتهم الكاملة و الدفاع عن حقوقهم و حقوق الساكنة . دعوته المسؤولين التعامل الايجابي مع الاوراش الكبرى و الانكباب على الانشغالات و المطالب المشروعة للمعطلين و كل الشرائح الاجتماعية و حل كل المعضلات العالقة المطروحة محليا و إقليما. مطالبته الجهات المسؤولة و المعنية بتنفيذ و انجاز ماتبقى من مشاريع اعادة هيكلة و تاهيل المجال بعين بني مطهر و المنطقة . ادانته لكل اشكال الابتزاز التي تتعرض لها الشركات اثناء تمرير الصفقات على يد بعض رؤساء الجماعات المحلية. مطالبته الجهات الوصية بتحمل مسؤوليتها كاملة خلال جميع مراحل مشروع السكن الاجتماعي و المشاريع الاخرى المرتقبة بعين بني مطهر. ضرورة التزام السلطات الاقليمية و المحلية بالقانون و الحياد السياسي و عدم الرضوخ للوبيات الضغط و التعامل مع الجميع على قدم المساواة طبقا للتعليمات الملكية السامية. عزمه تقوية الذات الحزبية بهيكلة التنظيمات الموازية للحزب و فتح باب الانخراط و الانفتاح على كل الطاقات المحلية .