فازشبان المولودية الوجدية على ضيفه شباب الريف الحسيمي ن بهدفين نظيفين قبل جولتين من انتهاء الدور الأول ، للبطولة الوطنية لأقل من 20سنة ، المباراة جرت وقائعها بالمركب الشرفي بوجدة عشية يوم الأحد 25 من ابريل الجاري ، تحت قيادة إبراهيم غريب بمساعدة نحيح كمساعد أول و إبراهيم عياد كمساعد ثاني ،فيما راقب المبارة اقو يدر غومي ، الظفر بالنقاط الثلاث للمباراة كانت المطمح الرئيسي لأشبال عبد المالك الصوان ،ادا ما أرادوا أن يبقوا في مطاردة الماص المتزعم ، بعد أن تفوق هدا الأخير باعتذار شباب أطلس خنيفرة ، وبالتالي بادرت كتيبة المولودية بالضغط على المنافس شباب الحسيمة، مند انطلاق المباراة إلا أن العديد من الفرص اهضرت، لتسرع اللاعبين بغية تسجيل هدف السبق ،هجومات الفريق المحلي كان يقابلها هجومات مرتدة للزوار، اد هي الأخرى لم تترجم إلى أهداف ، وظلت عقارب الساعة تنفد إلى حدود الدقيقة 35 من المباراة ،يتمكن العميد سفيان زوالي من افتتاح حصة التسجيل ،عن طريق ضربة خطا من مشارف خط الوسط خدعت الحارس الحسيمي، الذي لم يتمكن من التحكم الكرة، لتتجاوز خط الهدف معلنة بدلك الفرحة وسط لاعبي المولودية، وكدا أحباء النادي اللذين حجوا لمعاينة اللقاء، بالمقابل بادرت عناصر فوزي علاش إلى تكثيف هجوماتهم على مرمى الحارس زهير، إلا أن النتيجة استقرت على حالها حتى صافرة غريب نهاية الجولة الأولى بهدف يتيم للمحليين ، الجولة الثانية جاءت امتداد لسابقتها هجمات متبادلة من الجانبين مع ضغط للمحليين، أثمر في حدود الدقيقة 81 من تسجيل هدف الخلاص عن طريق محمد تيقني، الذي أكمل الكرة بعدما ارتطمت بالحارس بعد فدفة قوية من طرف محمد كعواشي،الدي تالق من خلال مباراة يوم الاحد ،شأنه في دلك شأن باقي أصدقائه ، كما سجلت أواخر المباراة إهدار محاولتين صريحتين ، ليعلن الحكم إبراهيم غريب والدي نجح في قيادةالمباراة، بفوز مهم وصريح للوجديين في انتظار ما ستسفر عنه باقي الجولات، بالمقابل قدم الفريق الحسيمي أداء رائعا رغم خسارته . ومن جهة وأخرى وفي لقاء الفتيان فلقد أمطر أشبال الورطاسي شباك الحسيميين، برباعية كانت حصة الأسد منها لسعد الحنفي ، الذي تلاعب بشباك الخصم وسجل ثلاثية في مباراة واحدة ،.و هو الأكثر سوء للحظ، ليس لأنه لم يلعب مع منتخب المغرب للفتيان لحد الآن، ولكنه أصيب في حلقة البداية مع ناديه المولودية الوجدي خلد على اثر هده الإصابة قرابة شهر .. وربما يكون اليوم الأكثر حظا لأنه اعتبر هذا الموسم أفضل مهاجم للبطولة الوطنية للشبان ، وأفضل وجوه سندباد الشرق القادمة إلى الأضواء ،اد يعتبر هداف الفريق و هداف البطولة الوطنية ب10اهداف، اد تألق كالعادة وقاد فريقه إلى المجد عندما سجل ثلاثة أهداف حاسمة، من خلال اللقاء الأخير لفريقه ضد الحسيمة والدي انتهى بأربعة أهداف لهدف واحد .. سعدحنفي الذي يعيش اليوم أفضل أيامه مع ناديه المولودية الوجدية في حلقة تحضير للظفر بالبطولة الوطنية فتيان على بعد جولتين من نهاية الدور الأول لمجموعة ، هو من القطع المهمة في خط الهجوم كراس حرباء من طراز عال.. هداف البطولة عبر عن سعادته بهدا الانجاز ويضيف مسترسلا :الانجاز الذي حققته لحد الآن زادني افتخارا واعتزازا وأنا الذي راهنت على أن أبصم على حضور جيد خاصة في هذه المباراة الأخيرة .. الحمد لله أن الأمور سارت وفق ما كنت أخطط له وما تشتهيه نفسي حيث راهنت أيضا على التهديف ولو أن ماكان يهمني هو أن أن نفوز بالمباريات سواء سجلت أم لا». «فعلا إنها تعبير عن تعلقي الكبير بفريقي وهدية لكل اللدين الذين ساندوني، من لاعبين واطر وجمهور ...... لدينا اطر كفئة و مدرب كبير يمنحني إمكانية الإنطلاق، وفرصة إثبات المكانة التي يراها ملائمة لمؤهلاتي البدنية والمهارية في خط الهجوم ، وأعتقد أن المدرب الحالي منحني هذه الصفة والقناعة طيلة موسم أعتبره إيجابيا ومؤشرا لأن يكون رافعة متقدمة خلال المراحل القادمة من مشواري ، ولربما كان ذلك مناسبة للعودة إلى الأضواء من أجل أن أكون أقوى مما عليه الآن خاصة بعد تعرضي للإصابة في وقت سابق ،كما تمنى أن العب للمنتخب الوطني لفئتي علما أنني خضعت مؤخرا لتجربة ،اختيار منتخب الشرق والدي يعتبر البوابة الرئيسية للفريق الوطني .كما أنني لا أفكر حاليا في تغيير ،المولودية الوجدية ،التي تربيت بين أحضانها، والتي يعتبر والدي حنفي من بين احد الأعمدة الأساسية، لها في وقت سابق كانت المولودية في أوج عطائها ،بل تفكيري منصب على دعم الفريق مستقبلا ،للخروج من عمق الزجاجة والعودة للمكانة الطبيعية له ،مع حلمي بمعانقة عالم الاحتراف .