لا شيء يستحق الذكر.. اتضح أن المكتب المسير للمولودية عليه أن يبحث عن الخلاص من السقوط إلى قسم الهواة، بعد أن تأكد ألا أمل في التفكير في لعب الأدوار الطلائعية بمثل هاته النتائج المتذبذبة الموشومة بثلاثية قاتلة من شبان برشيد هذا الأحد 22 نونبر 2009... ولئلا نحرم قراءنا من فكرة عن المقابلة من مصدر مسؤول، نقدم خلاصة لتصريح مدرب فريق يوسفية برشيد السينغالي ماص ديونغ الذي قال بكثير من التواضع، والإشفاق على قلوب عشاق المولودية البئيس مسؤولوها: " لم نربح المقابلة لأن فريق المولودية الوجدية فريق سيء، لكن ربحنا لأننا فاجأنا الفريق الوجدي.. ثم لأن ربنا أكرمنا..".. ( هذا التعبير، قاله مدرب فريق برشيد السنغالي باللغة العربية)، وأضاف: لدي لاعبون شبان يتقبلون التعليمات.. يقبلون كل ما أقوله لهم.. لعبنا المقابلة بشبان، وكان صعبا علينا هذا التحول على الميدان، لكن لاعبينا قبلوا حصص التداريب التي كانت قاسية كثيرا.. شاهدنا خصمنا فريق المولودية الوجدية في الشوط الأول، وبعد ذلك لم نشاهده.. وقمنا برقابة لصيقة للاعبي المولودية، مع تكثيف الهجومات بدء من وسط الميدان...". وعن الورقتين الحمراوين اللتين تم بهما طرد لاعبين اثنين من المولودية الوجدية، قال المدرب ديونغ: " تعلق الأمر بالضغط الذي مارسناه على مالكي الكرة بالمولودية الوجدية، ولعبنا الكرة بكثير من الانسجام، وأوقفنا كل تحركات أصحاب الأرض، ولم نتركهم يلعبون... وانتهى الأمر".