وهو ما سيرفع عدد الأدوية المقبول إرجاع مصاريفها إلى 3541 دواء وعيا منها بالأهمية التي يكتسيها الدواء في الولوج للعلاجات، ونظرا لالتزامها بتطوير ولوج المؤمنين للأدوية المعوض عنها، وبتوقيع من وزير الصحة البروفسور الحسين الوردي، والجيلالي حزيم المدير العام للوكالة الوطنية للتأمين عن المرض، قامت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي بعدة تدابير، ترمي على الخصوص إلى توسيع قائمة الأدوية المقبول ّإرجاع مصاريفها؛ لتمكين المؤمنين من الحصول على الأدوية المخصصة لمختلف الأمراض، لا سيما الأمراض المزمنة والمكلفة. في هذا الاتجاه، وبغية التقليص من فارق الثمن المتحمل من قبل المؤمن، أحالت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي الدواء الجديد لعلاج المرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي من نوع" سي" القائم على أساس" سوفوسبوفير" على لجنة الشفافية من أجل تقييمه، وبعد إبداء رأي إيجابي بخصوصه من طرف لجنة الشفافية، تمت إحالة دواء" سوفوسبوفير" على لجنة التقييم الاقتصادي والمالي للمنتجات الصحية، من أجل تحليل أثره المالي والاقتصادي على ميزانية الهيئات المدبرة. واعتبارا لفاعليته العالية ضد الفيروس، وذلك باختلاف النمط الجيني لفيروس التهاب الكبد الفيروسي من نوع" س"، أو حدة إصابة الكبد، أو قلة الآثار الجانبية، وكذلك المدة القصيرة للعلاج، وكلفته المنخفضة، يعتبر دواء" سوفوسبوفير" بإشراكه مع مضادات فيروسية أخرى، العلاج المرجعي الجديد للمرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن من نوع" سي"، وبالتالي، تم إدراج دواء" سوفوسبوفير" في قائمة الأدوية المقبول إرجاع مصاريفها، تبعا لنشر قرار وزير الصحة، رقم 179.16، بتاريخ 8 مارس2016، الصادر بالجريدة الرسمية، تحت رقم 6449، بتاريخ 21 مارس 2016، وهو ما سيرفع عدد الأدوية المقبول إرجاع مصاريفها إلى 3541 دواء. الجدير بالذكر أن هذه القائمة التكميلية، تضم تسمية دولية مشتركة تم إدراجها لأول مرة، وامتدادين اثنين من حيث الجرعة لتسميات دولية مشتركة، مدرجة سابقا ضمن قائمة الأدوية المقبول إرجاع مصاريفها، وهو ما سيمكن من تحمل أفضل للمؤمنين الخاضعين للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض.