نظم مركز التأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية بوجدة، الكائن بحي الأمل 2،( لمحرشي سابقا، أمام مؤسسة ميترو التجارية) حفل اختتام أول سنة دراسية، وتخرج الفوج الأول للتدرج المهني، يوم الأربعاء 24 شتنبر 2014، وحملت المناسبة الاحتفالية شعار:" التكوين المهني شريك في التنمية البشرية". المناسبة، حضرها عدد مهم من المسؤولين بمختلف القطاعات، ومن بينهم: ممثل السلطة المحلية، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية بوجدة، وممثل الجماعة الحضرية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، إلى جانب المدير الجهوي لوزارة الصناعة التقليدية، والمندوب الإقليمي لها، وافتتحها بعد تلاوة من الذكر الحكيم مدير المركز حسن مزوري بكلمة ترحيبية، أطرها بالإشادة بعناية صاحب الجلالة بالقطاع، وبمواطنيه بالأحياء الناقصة التجهيز، وهي العناية التي يضيف المدير استفاد منها في أول سنة للمركز، 64 متدرجة من أصل 80، في فن الخياطة، و19 متدرجا في فن النجارة الخشبية، و 16 في فن الحدادة. مدير المركز، قدم كذلك فكرة عن بنية المؤسسة، وأشار أيضا إلى الهدف من إقامة هذا الملتقى الاحتفائي، وهو الملخص في تشجيع الخريجات والخريجين، ومعهم الصناع التقليديين على مواصلة المساهمة في البناء المجتمعي بتلقين مهارات تأهيلية، وتوفير فرص الإدماج في سوق الشغل... في هذا الجو الاحتفالي التنموي، تحدث أيضا رئيس غرفة الصناعة التقليدية بوجدة، فأحال على مختلف أوجه التنمية التي تشهدها مدينة وجدة، ومعها كل المنطقة الشرقية بفعل الرعاية الملكية المتتالية، ودعا له بالحفظ وبالتوفيق للمزيد من الارتقاء بالوطن... وارتباطا بالمناسبة الاحتفالية، تمنى أن يكون سوق العمل مشجعا لاحتواء خريجي وخريجات المراكز التكوينية، وتمكينهم من فرص حقيقية لبناء حياتهم، وللمساهمة في بناء وطنهم بصفة عامة، ثم قدم فكرة عن طبيعة التطور، والقيمة المضافة الاجتماعية والاقتصادية للمراكز التي تطورت وتيرة إحداثها بشكل مشجع ومؤمل... المدير الجهوي للصناعة التقليدية، وفي كلمة مركزة له، ذكّر بجاهزية مؤسسة الوكالة الوطنية لتشغيل الكفاءات، وعبر عن تقديم العون والدعم للمتخرجات والمتخرجين الراغبين في إنشاء مقاولة صغيرة، أو ورشة عمل، تجاوبا مع الأهمية والعطف اللذين يعطيهما صاحب الجلالة للقطاع... بدوره، عبر المندوب الإقليمي للقطاع عن اعتزازه بالمؤسسة، ونوه بالأطراف المتدخلة في العملية التكوينية، وهنأ المتخرجات، وحث على الاستمرارية في التكوين، وتمنى لهن التوفيق. من مكرفون الاحتفال، وجه أيضا ممثل الجماعة الحضرية لمدينة وجدة التهنئة للمتخرجات، ووقّع على أن الاحتفال بمتخرجات المركز، هو مناسبة خير، وتمنى أن يلجن سوق الشغل لصقل مكونهن الصناعي، ودعاهن للمثابرة ليصبحن بدوره مكونات في المجال التخصصي لهن، مع توجيه الشكر للمؤطرين والمؤطرات... بعد هاته المداخلات التنويهية والتشجيعية، تم عرض شريط وثائقي مصور عن المركز، يؤرخ للتدشين الملكي، تلاه عرض للأزياء، وهي منتوجات ملابس تقليدية من صنع المتدرجات بالمركز، ثم سلمت الشواهد المهنية والتقديرية للمتخرجات، مع التوقيع على تنويه خاص بمجموع المشرفين على المركز...