محمد كر / محمد كروج... الشيء الذي حير رجال الأمن والدرك المكلفين بالتحقيق في ظروفها وملابساته وقعت ليلة السبت 1 فبراير 2014، على الطريق الرئيسية الرابطة بين وجدة وبركان، على مقربة من مصنع النيورة الكائن بجماعة فزوان، حادثة سير مروعة، اعتبرت الأغرب بالجهة الشرقية خاصة، وبالمغرب عامة، حيث نجمت عن اصطدام سيارة بشاب( درعاوي خليد ) كان بصدد عبور الطريق، فأردته قتيلا . وجه الغرابة في هاته الحادثة يتمثل في العثور على جثة القتيل في مدينة أحفير، وبالضبط قرب الملعب البلدي القديم، وهي مشوهة بالكامل، وبها إصابات بليغة على مستوى الرأس والوجه والظهر والفخذين... الشيء الذي حير رجال الأمن والدرك المكلفين بالتحقيق في ظروفها وملابساتها، وجعلهم يشتبهون للوهلة الأولى بأن الأمر يتعلق بجريمة قتل، قبل أن يكشف التشريح الطبي للجثة بمستشفى الدراق ببركان أنها تعرضت لحادثة سير. لكن كيف وصلت الجثة إلى أحفير؟ هذا هو اللغز الذي لم يتم فك طلاسمه بعد في ظل غياب أدنى معطيات حول السيارة وسائقها الهارب، وربما وجب الانتظار حتى يصل الأمن إلى خيط للقضية، يوصلهم إلى فك هذا اللغز الذي أثار جدلا وشكوكا حول حقيقة مقتل خالد درعاوي، القاطن بدوار ينعورن بجماعة فزوان.