كلية الحقوق بوجدة .. الإسباني رئيس مركز الدراسات الإسبانو مغاربية : ما يوجد في المخيمات هي جمهورية للمرتزقة... تابعوا الفيديو المساعدات الإنسانية تتقاطر على اللاجئين الصحراويين وقيادة البوليساريو تستحوذ عليها يعاني اللاجئون الصحراويون من ظروف معيشية قاسية تتفاقم بحلول شهر رمضان المبارك، خاصة بتزامنه مع فصل الصيف حيث تتجاوز درجة الحرارة المسجلة بمخيمات تندوف في أحيان كثيرة ال 50 درجة مئوية، مما يستحيل معه العيش في الأيام العادية فكيف بالصوم خلاله. وأمام انعدام ظروف التنقل الآمنة والمضمونة وفي ظل الحصار المفروض على مخيمات تندوف تضطر العوائل الصحراوية خوض تجربة صيام رمضان الاستثنائية بكل المقاييس، في الوقت التي تتمتع القيادة بعطلها الصيفية المريحة بشواطئ الدول المجاورة ما يجعلها آخر من قد يشعر بمعاناة أبناء جلدتها التي تخر الجبال لهولها. وفي ظل تلك الظروف الكارثية تزداد مأساة الصحراويين بانعدام أبسط شروط العيش الكريم، الشيء الذي يتطلب تدخلا عاجلا من طرف المنتظم الدولي لفك الحصار عنهم وتخفيف معاناتهم في الحد الأدنى من المسؤولية باعتبارهم رهينة قيادة متسلطة. وقد قدمت المحافظة السامية لللاجئين مساعدات غذائية للصحراويين بمخيمات تندوف ، بلغت قيمتها المادية 300 ألف دولار في شكل مواد استهلاكية يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان المبارك. وحسب السيد " رالف غرونيت " ممثل المحافظة السامية للاجئين فإن هذه المساعدة تستهدف 90000 لاجئ صحراوي محروم ، وجاءت سيرا على عادة المحافظة السامية للاجئين كل سنة بالمساهمة في تحسين القفة الغذائية للاجئين الصحراويين خلال شهر رمضان، حيث تتنوع بين الخضر (437 طنا من البطاطا و125 طن من البصل ) والفواكه الطازجة،. كما أكد السيد رالف أن جبهة البوليساريو تلقت من البرنامج الغذائي العالمي 400 طن من التمور إضافة إلى 5 كلغ من الفلفل و الجزر و التمر و كلغ من الطماطم لكل لاجئ كمساهمة من عدد من المنظمات غير الحكومية. ورغم أهمية هذه المساعدات وغيرها للصحراويين بمخيمات تندوف، إلا أن ما لا يعرفه ممثل المحافظة السامية للاجئين، وغيرها من المنظمات الإنسانية أن تلك المساعدات الغذائية لا تصل بالمرة للصحراويين، اللهم بعض الفتات أو ما تستعرضه قيادة البوليساريو من أشخاص خلال تسلم الهبات على أنهم صحراويون محرومون في الوقت الذي يقبع فيه اللاجئون الصحراوين مع حرمانهم بعيدا عن أعين المنظمات الإنسانية التي لا تكلف نفسها عناء التأكد من وصول المساعدات المقدمة إلى أهلها ومستحقيها، ودون أن تطلب أو تمعن في لوائح المستفيدين من المساعدات لتعرف مصير مساعداتها، حيث تعمل القيادة كما هو معروف بين كافة الصحراويين على تضخيم أعداد المستفيدين وتسجيل الآلاف من الأسماء الغير موجودة، مما يعطي لقيادة البوليساريو هامشا وحيزا كبيرا للتلاعب بتلك المساعدات في إطار مخططها المدروس لتكديس الثروة والاستغناء على حساب اللاجئين الصحراويين الذين لا يصلهم حتى فتات موائد القادة التي أصبحت تتفنن في إقامة الولائم وتنويع الموائد من سلة غذاء البسطاء الصحراويين في أماكن وإقامات فاخرة لا تهم بالضرورة تكلفتها ولا أعدادها بقدر ما يهم أن تكون بعيدة عن محيط اللاجئين الصحراويين . امينتو الصالح منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف
في هذا الاتجاه، تابعوا شهادات الحقوقي الإسباني من خلال فيديو للندوة الفكرية المقامة بكلية الحقوق بوجدة معذرة لبعض الخلل في التصوير من حين لآخر