وصل بعد زوال امس الثلاثاء مهند نصر الله، وهو شاب معطل عن العمل ، الى مدينة الرباط مشيا على الأقدام وحط رحاله أمام البرلمان المغربي، بعد أكثر من 90 يوما و، وحاملا معه خيمة صغيرة و لافتة ثوبية، مكتوب عليها “مسيرة احتجاجية من طان طان إلى الرباط –الشغل =الكرامة “. وأوضح مهند على حسابه في الفايسبوك أن رحلته عرفت عدة توقيفات واعتقالات من قبل عناصر الدرك الملكي وسيارات الشرطة خاصة في كل من الدارالبيضاء وتمارة والصخيرات والقامرة بالرباط.. كما ذكر أنه تعرض للمنع من المبيت بحد السوالم حيث عاش ليلة صعبة في الخلاء "من عمق الظلام اسير في اتجاه المجهول بعد منعي تحت التهديد باستعمال القوة من المبيت باحد السوالم". وبدأ مهند مسيرته من طانطان في 11 غشت الماضي وقال أنه "جزء لا يتجزأ من جسد المعطلين بالإقليم ، أعبر عن إحتجاجي على هذا الوضع المأساوي إنطلاقا من الشكل النضالي الذي قررت ان أخوضه من خلال: الخطوة الأولى : مسيرة على الأقدام من إقليمطانطان إلى العاصمة الرباط الخطوة الثانية : الدخول في إعتصام لمدة 5 أيام أمام البرلمان مع الإضراب عن الطعام ."