تصيب الحساسية للنساء الحوامل إذ تعتبر من الحالات النادرة لدى الحامل، لكنها من الممكن أن تكون شديدة وتؤثّر سلباً على صحتك. من هنا عليك أن تكتشفي المزيد عن حساسية الحمل وكيف يمكن تخطيها أو ما هي طرق علاجها! بالنسبة لبعض الدراسات التي أجريت فإن الحساسية لدى الحامل لن تلحق بها أو بالجنين أي ضرر، لكنها قد تكون مزعجة للغاية لأنها تسبب الحكة. قد يبدأ الشعور بالحكة التي تسببها هذه الحالة في أي وقت، لكنها عادةً ما تبدأ في المرحلة الأخيرة من الحمل. تظهر الحساسية في شكل تهيج بالجلد مصحوبة بحكّة شديدة، وتنتشر في منطقة البطن والفخذين وأحيانا الصدر واليدين، وتسبب الحكة الشديدة، ما يحدث خدوش جلدية قد تصاب بالتهاب وفي معظم الأنواع تتكون البثور والتشققات، غالباً ما تسوء الحكة خلال الليل ولكنها سرعان ما تزول بعد الولادة. إذاً جميع الأعراض تظهر في حكة زائدة بالجلد، مما يؤدي إلى الأرق والإزعاج للحامل. في هذه الحالة تنصح الحامل بإتباع هذه الإرشادات، لإيجاد حل ولو جزئي للحساسية. - استعمال بعض الكريمات والمراهم لتهدئة الحكة التي يصفها لك الطبيب. - تناول الفيتامين "k". - ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة. - الاستراخاء وعدم بذل أي مجهود يمكنه أن يسبب ارتفاع في درجة حرارة الجسم. - تجنبي تناول الكثير من الأطعمة الدسمة. - تجنب الأطعمة المثيرة للحساسية مثل السودانى، المكسرات، السمسم، البيض، و السمك. - خذي حماماً بارداً. - الحفاظ على الوسادات والأغطية في أماكن مضادة للغبار، وغسلها أسبوعياً في ماء ساخنة.