شهدت العاصمة الرباط أمس الاثنين 2 دجنبر الجاري ، احتجاجات مكثفة للاساتذة حامل الإجازة والماستر، المُطالِبين بالترقي بالشهادات الجامعية أسوة بأفواج 2003 إلى 2011 (الأفواج من 2003 إلى حدود 13 فبراير 2008 رقيت وفق النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية والأفواج من 2008 إلى 2011 رقيت عبر رسالة للوزير الأول. الوقفة الاحتجاجية عرفت تدخلا قويا ، حيت أصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة، عشرون منهم تم نقلهم لمستشفى السويسي، كما تم احتجاز العشرات وحبسهم داخل آليات القوات العمومية، وظلت المطاردات والملاحقات تتلاحق بشوارع العاصمة أزيد من ساعة ، و قال شهود عيان أنه تم منع الأساتذة من إسعاف زملائهم. من جهته طالب المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم عبد الاله ابن كيران رئيس الحكومة ، بضرورة إيجاد حلول عاجلة لملفات أساتذة الابتدائي والإعدادي المجازين المرتبين في السلم التاسع وحاملي الماستر . وقال المكتب الجامعي في رسالته لابن كيران توصلت اون مغاربية بنسخة منها، أن التراجع عن ترقية أساتذة الابتدائي والإعدادي المجازين؛ المرتبين في السلم التاسع بعد سنوات عديدة من العمل بعد التخرج من مراكز التكوين، لا توجد له من مبررات، في الوقت الذي يتم فيه توظيف المجازين مُباشَرَة في السلم العاشر، حيث أن السلم التاسع موضوع في خانة الانقراض. مضيفا، أن التراجع عن ترقية وتغيير إطار حاملي الماستر، لا يساهم إلا في تكريس الشعور بالحيف والظلم وتُكرس الإقصاء وفقدان الثقة، مما دفع الفئات المذكورة إلى خوض العديد من الإضرابات المتتالية والمصحوبة بالوقفات والمسيرات الاحتجاجية منذ يناير 2013 رغم سيف الاقتطاع الجائر المسلط على أجورهم الهزيلة أصلا. وطالبت الجامعة الوطنية للتعليم ابن كيران ، العمل على تمديد العمل بالمادة 108 من النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.