وجه الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم السيد عبد الرزاق الإدريسي اليوم الإثنين 2 دجنبر 2013 رسالة إلى رئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران يطالبه فيها بضرورة إيجاد حلول عاجلة لملفات أساتذة الابتدائي والإعدادي المجازين المرتبين في السلم التاسع وحاملي الماستر المُطالِبين بالترقي بالشهادات الجامعية أسوة بأفواج 2003 إلى 2011 من اجل رفع الاحتقان الحاصل بين الأساتذة حاملي الشهادات وتعزيز عنصر الثقة لديهم من أجل كسب رهان التحديات الكبيرة للبلاد و على رأسها إصلاح التعليم و نبه السيد الإدريسي في الرسالة التي توصلت بني ملال أون لاين بنسخة منها إلى أن التراجع عن ترقية أساتذة الابتدائي والإعدادي المجازين؛ المرتبين في السلم التاسع -الموضوع في خانة الانقراض-بعد سنوات عديدة من العمل بعد التخرج من مراكز التكوين، و توظيف المجازين مُباشرة في السلم العاشرة والتراجع عن ترقية وتغيير إطار حاملي الماستر فيه تكريس للشعور بالحيف والظلم وتكريس للإقصاء وفقدان الثقة، مما دفع الفئات المذكورة إلى خوض العديد من الإضرابات المتتالية والمصحوبة بالوقفات والمسيرات الاحتجاجية منذ يناير 2013 رغم سيف الاقتطاع الجائر المسلط على أجورهم الهزيلة أصلا. و اختتم السيد الإدريسي رسالته التي وجهت نسخة منها إلى رشيد بلمختار بن عبد الله وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بمطالبة رئيس الحكومة بإيجاد حل عاجل لملف الترقية بالشهادات (الإجازة والماستر) والعمل على تمديد العمل بالمادة 108 من النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية صونا لحقوق جميع المنتسبين لقطاع التربية والتكوين وتعزيز عنصر الثقة لديهم مؤكدا أن الترقية بالشهادة عبر المباراة مكسب للأطر المشتركة بوزارة التربية الوطنية وقطاعات الوظيفة العمومية الأخرى لكنها مع الأسف تراجع غير مبرر عن مكسب دام لسنوات بالنسبة لأساتذة التربية الوطنية إلى غاية 31 دجنبر 2011م