بلغ عدد الناجحين ، حسب نتائج الدورة العادية لامتحانات البكالوريا بنيابة الخميسات التي جرت أيام 12، 13 و14 يونيو الماضي، 1895 تلميذا وتلميذة من التعليم العمومي والخصوصي، من بينهم 1085 أنثى و810 من الذكور، أي تحقق النجاح بنسبة بلغت 44.19 %؛ وبلغ عدد الحاصلين على شهادة الباكالوريا بالتعليم الخصوصي 50 مرشحا ومرشحة، بنسبة نجاح 100%، في حين بلغ عدد الحاصلين على البكالوريا في التعليم العمومي 1845 مرشحا ومرشحة من أصل 4238 بنسبة نجاح 37.55%، في حين بلغ عدد الناجحين بالنسبة للمترشحين الأحرار 302 من أصل 2175 مرشحا ومرشحة بنسبة نجاح 13.89%. ويرجع الفضل في تحقيق هذه النتائج ، حسب بلاغ صحفي لنيابة الخميسات ، إلى انخراط ومسؤولية وتضحيات أسرة التربية والتكوين بالإقليم على اختلاف مكوناتها، والدور الكبير الذي لعبته الأمهات والآباء في المواكبة والدعم وتيسير أسباب نجاح أبنائهم وبناتهم، دون إغفال الجهود الكبيرة للأطر الإدارية والتربوية وكافة الشركاء والفاعلين لإنجاح هذا الاستحقاق التربوي الهام وضمان إجرائه في أجواء سليمة تضمن للامتحان مصداقيته وللمترشحين اجتيازه على قاعدة مبدأ تكافؤ الفرص. وجدير بالذكر، أن العدد الإجمالي للمترشحين لاجتياز امتحانات نيل شهادة البكالوريا على مستوى المؤسسات التعلیمیة بنيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم الخميسات بلغ خلال الموسم الدراسي 2012/2013 ما مجموعه 8282 مترشحا(ة)، من ضمنهم 4350 من المترشحين الرسميين و3932 من الأحرار. وقد اتخذت النيابة الإقليمية بالخميسات عددا من التدابير والإجراءات المصاحبة مع مختلف المتدخلين من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الوطني وتأمين توفير ظروف مناسبة وعادية لإجرائها، حيث بلغ عددها 29 مركزا بالإقليم، كما وفرت البنية المادية لها وكذا جميع متطلبات العمل الكفيلة، مع عقدها اجتماعات مع رؤساء المراكز، للوقوف على عدد القاعات والإجراءات التي تستلزمها الحراسة. هذا وسيدخل باقي المترشحات والمترشحين الذين لم تسعفهم نتائجهم في النجاح غمار الدورة الاستدراكية أيام 9 و10 و11 يوليوز من الشهر المقبل، على أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية لهذه الامتحانات مباشرة بعد المداولات الخاصة بالدورة الاستدراكية يوم 18 يوليوز من الشهر المقبل. وللإشارة، عرفت عملية تنظيم امتحانات البكالوريا لهذا الموسم مجموعة من المستجدات سواء على مستوى المساطر المعدلة أو المضافة، أو على مستوى التنظيم والإجراء، أو على مستوى الإعداد المادي والتنظيمي للامتحان . ففي هذا الإطار تمت مراجعة دفتر المساطر المتعلق بتنظيم الامتحان، وإعداد مشروع قانون متعلق بزجر الغش في الامتحانات والمباريات العمومية. زيادة على كتابة وثيقة شهادة البكالوريا باللغات الثلاث (اللغة العربية، اللغة الأمازيغية، اللغة الفرنسية). وكذا تعديل مواقيت إجراء الاختبارات عن طريق تمديد الفترة الفاصلة بين نهاية حصة الاختبارات الصباحية والحصة المسائية.