عقد الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- ظهر أمس الاثنين 10 يونيو الجاري في مدينة مراكش في المملكة المغربية مؤتمرا صحافيا، حضره صحافيون يمثلون وكالات الأنباء الدولية ، وعدد من المحطات الإذاعية والتلفزية ، والصحف المكتوبة والإلكترونية المغربية والعربية والدولية التي تقوم حاليا بتغطية أعمال المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية في مراكش. وتم خلال هذا المؤتمر تناول عدد من القضايا والمشاكل التي تهدد العالم مثل تلوث المناخ والاحتباس الحراري ومخاطر التصحر والجفاف وانعكاسها على مسار التنمية المستدامة في دول العالم وخاصة الأعضاء منها في الإيسيسكو . كما أفرد المؤتمر حيزاً مهماً للحديث عن الجهود التي تقوم بها الإيسيسكو في المجالات المرتبطة بالموارد المائية، والطاقات المتجددة ، والنجاعة الطاقية، وإدارة الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية وغيرها. وفي معرض أجوبته عن أسئلة الصحافيين استعرض الدكتور التويجري الاجراءات التي قامت بها الإيسيسكو، في إطار اختصاصاتها ، مباشرة بعد انعقاد المنتدى العالمي الأول للبيئة، سنة 2000 في جدة بالمملكة العربية السعودية، ومنها المؤتمرات الإسلامية لوزراء البيئة التي أشرفت على تنظيمها منذ سنة 2002 ، والإعلانات والتوصيات التي صدرت عنها وأوضح أن الإيسيسكو اعتمدت في خطط عملها المتتالية أنشطة تهدف إلى إدماج المفاهيم البيئية في المناهج والكتب المدرسية، سواء في التعليم النظامي أو غير النظامي، وإنتاج الوسائل التعليمية للأطفال والشباب والمعلمين من قبيل الحقائب البيداغوجية، والأشرطة والوسائط التكنلوجية والدلائل التوجيهية، وعقد الدورات والورشات التكوينية لبناء قدرات أطر الدول الأعضاء في مختلف مجالات البيئة والتنمية المستدامة. كل ذلك بتنسيق وتعاون مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني والجامعات والمؤسسات القطاعية في هذا المجال.