حل قبل ساعتين محمد الصبار الامين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى مقر حزب الاستقلال بباب الاحد حيث لازالت تنسيقيات الأطر العليا المعطلة مصرة على اعتصامها بمقر الحزب منذ أسبوع. يأتي ذلك بعد يوم ساخن شهده المكان اليوم الثلاثاء 19 يوليوز بين الشبيبة الاستقلالية والمعطلين وصل إلى حد التراشق بالحجارة . وفي حديث مع الصبار أمام مقر الحزب أعلن لأون مغاربية أنه لايستطيع تقديم اي تصريح حاليا، في الوقت الذي عبر فيه المنسق العام لتنسيقية الاطر العليا المعطلة لأون مغاربية أنهم قدموا "تنازلات اساسية بخصوص مطالبهم بأن يتم إدماجهم في الشغل ماليا لغاية سنة 2012 واستعدادهم لإخلاء مقر الحزب عند تعهد الحكومة بحل مشكلتهم".. ولازال لحد الساعة لايعرف أي جديد عن الحوار الذي دخله ممثلين عن تنسيقيات المعطلين والصبار بمقر وزارة الداخلية. وفي هذه الأثناء لازال الشارع المحادي لحزب الاستقلال يعرف تجمهرا للمعطلين يرددون شعارات تطالب بحقهم في الوظيفة العمومية. وحسب بيان التنسيقيات الأربع المعتصمة بمقر حزب الاستقلال توصلت أون مغاربية بنسخة منه يوضح أن حزب الاستقلال أقدم :"على قطع الماء والكهرباء رغم إشعارهم بحالات الإغماء والحالات الخطيرة كالحوامل ووجود رضع، وقد تعرض أغلبية الأطر لإصابات خطيرة على مستوى الرأس والجسد نتيجة رشق بلطجية الحزب للأطر بالحجارة." وأكد البيان الذي تم إصداره هذا المساء على إصرار " جل الأطر عن استعدادهم القوي في إتمام اعتصامهم حتى ولو نتج عن ذلك وفيات، وفي خطوة تصعيدية سابقة دخل بعض الأطر في إضراب عن الطعام ليومه الثالث على التوالي مع تحميلهم المسؤولية الكاملة للحكومة الاستقلالية التي اختارت لغة التهديد والبلطجة" . وكانت أون مغاربية التي تواكب هذا الحدث منذ بداية اقتحام مقر الحزب علمت اليوم أن ثلاث أطر معطلة يهددون بانتحار في حالة وصول الحوار للباب المسدود.