تداولت صفحة "تنسيقية الدفاع عن الخطباء والقيمين الدينيين" بالفايسبوك صباح اليوم الخميس 30 يونيو، قرار من المديرية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة الغرب الشراردة بني حسن يقضي بتوقيف خطيب جمعة بمدينة القنيطرة . ومما ورد في رسالة "الإعفاء" الموقعة في حق عبد المالك البريكي – خطيب مسجد كورسيكا بنفس المدينة-:"يؤسفني أن أخبرك أنه تقرر اعتبارا من عصر يوم الجمعة 24 يونيو 2011 إعفاؤك من مهمة الخطابة التي كنت تزاولها"، وعن أسباب هذا الإعفاء أوضحت المندوبية في ذات الرسالة الموجهة للخطيب بتاريخ 27 يونيو 2011:"بسبب امتناعك عن إلقاء الخطبة المنبرية الموحدة المعتمدة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذا اليوم (24 يونيو)". من جهته أوضح الخطيب الموقوف سياق هذا القرار:"بعدما ألقيت خطبة الجمعة بتاريخ 24 يونيو 2011 وقد كانت خطبة موحدة بمناسبة الدستور الجديد وفيها أمر صارم بحمل الناس على التصويت بنعم يوم الاستفتاء على الدستور ... رأيت أن هذا القرار فيه اعتداء صارخ عل حق المواطن في حرية والتصويت وانتهاكا بينا لحقوق المواطن الذي تبيح له جميع القوانين والمساطير اتخاذ الموقف الذي يؤمن به والتصويت بنعم أو لا وهو حق دستوري لا خلاف حوله" مضيفا في رسالته التي توصلت أون مغاربية بنسخة منها:"من أجل هذا تم استدعائي من طرف المندوبية لإبلاغي بقرار منعي من ممارسة الخطابة في مسجد (كورسيكا ) دون إعطاء تبرير معقول لهذا القرار الجائر في حقي والذي لا يمكن تفسيره إلا بكونه اعتداء على حرية الخطيب وإلزامه باتخاذ مواقف غير مسؤولة ونقضا لعهد الله ورسوله والأمة جمعاء..." وكان نشطاء بالفايسبوك قد دعو إلى مقاطعة صلاة الجمعة على خلفية تعميم خطب موحدة تدعوا للتصويت بنعم على الدستور .