إقتحمت قوات الإحتلال الإسرائيلي باحة الحرم القدسي الشريف عقب صلاة الجمعة 5 اكتوبر الجاري وأطلقت أعيرة مطاطية وقنابل مسيلة للدموع على المصلين مما أسفر عن إصابة العشرات. ويأتي هذا التصعيد جراء إعتقال قوات الإحتلال ستة مصلين من بينهم طفل قاصر وأحد حراس المسجد الأقصى، خلال مواجهات وإشتباكات بالأيدي بين المصلين الذين تصدوا للمستوطنين في الأقصى،وبين شرطة الإحتلال التي وفرت لهم الحماية. وكان عدد من المصلين تظاهروا إحتجاجا على سماح سلطات الإحتلال لعدد من اليهود الدخول إلى باحة المسجد حيث يحاولون أداء شعائر توراتية في المسجد. وجدير بالذكر أن قوات الإحتلال فرضت قيودا مشددة على دخول المصلين وواصلت منع من تقل أعمارهم عن ال45 عاما من دخول الأقصى.