عاشت الشابة " حسناء الخولالي " أجواء حفل بهيج احتفاءا بتتويجها بالجائزة العالمية الأولى لتجويد القران ، بماليزيا لهاته السنة ، ، نظمته على شرفها ، منظمة " فتيات الانبعاث" يوم أمس السبت 28يوليوز الجاري ، إنصافا وتحفيزا لهاته الشابة التي اختارت حمل كتاب الله حفظا وضبطا وتجويدا ،مشرفة بذلك الشابة والمرأة المغربيتين ، في حين سجل الجميع بأسف شديد، غياب الاهتمام الكافي بهاته الشابة ، إذ لم تحظى ولو باستقبال متواضع عند عودتها بهاته الجائزة القيمة، وهو ما علقت عنه "المحتفى بها بالقول : " ان الأمر حز في نفسها أكيد لكنها، تلتمس الأعذار للجميع ، وقالت، ربما أن الناس لا يعلمون أصلا بسفرها ولا بعودتها وأضافت ، أن ما يهمها هو تشريف بلادها ورفع رايته عالية أمام الدول الأخرى، بل خوضها غمار هاته التجربة ، هو بمثابة واجب وطني بالنسبة لها ولا تنتظر جزاء ولا شكورا " . ولعل الحفل الذي نظمته منظمة " فتيات الانبعاث ، وقبله حفل منظمة الإيسيسكو، يأتي استنصارا للقيمة الدينية و العلمية لهاته الجائزة ، وأيضا إنصافا وتشجيعا للشابة "حسناء " للمضي قدما في مسيرتها العلمية ،علما أنها مقبلة على تحضير بحثها حول الفكر الإسلامي . وفي كلمة لرئيسة المنظمة ، الأستاذة " رقية أشمال " ، أكدت لنا على أن الاحتفاء بالشابة " حسناء الخولالي" هو احتفاء بكتاب الله عز وجل ، واحتفاء بالفتات المغربية، الخلاقة والمبدعة والمتفوقة ، والراغبة في تحدي وتغيير تلك الصورة النمطية عن المرأة المغربية . مضيفة أن هذا الاختيار هو أفضل وأحسن ما يمكن للمنظمة أن تستهل به نشاطها بعد مدة طويلة من الجمود. تجدر الإشارة إلى أن الحفل احتضنته قاعة عروض المركز الثقافي أكدال ، وأشرف على تقديم فقراته ، الفنان "هشام بهلول" . وقد أحيته العديد من فرق المديح والسماع من العدوتين الرباط وسلا ، قبل أن يختتم بتسليم درع التكريم والهدايا للمحتفى بها " حسناء خولالي".