وجه رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان محمد زهاري، رسالة مفتوحة لكل من عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة وامحند العنصر وزير الداخلية ، بخصوص ملف بيوت اعضاء من جماعة العدل والاحسان لازالت مشمعة منذ عام 2006 . وأوضحت العصبة المحسوبة على حزب الاستقلال المشارك في الحكومة الحالية أن هناك :"مواطنون مغاربة يعانون بكل من مدينتي بوعرفة ووجدة بسبب تشميع بيوتهم بقرار إداري ، وحرمانهم من ولوجها بدون موجب حق منذ ماي2006 ، حين أطلقت السلطات حملة كبيرة لإغلاق دور القرآن والذكر وقيام الليل ، ويتعلق الأمر بعائلات الأستاذ محمد عبادي بمدينة وجدة والأستاذ الحسن العطواني بمدينة بوعرفة المنتمين إلى جماعة العدل والإحسان” . مضيفا الزهاري، في ذات الرسالة التي توصلت أون مغاربية بنسخة منها، أن السلطات أقدمت “على تشميع هذه البيوت وإغلاقها بقرار إداري اتخذ من جهة إدارية حسب جواب للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بوجدة 1208/1/2011 ،بعد أن تم اقتحامها ، واعتقال من كان يتواجد بداخلها منذ ست سنوات تقريبا ، وحجز مجموعة من ممتلكاتهم في الوقت الذي كانت فيه هذه البيوت تحتضن دروسا للوعظ والإرشاد ، والقراءات القرآنية ». وطالب زهاري الجهات "المعنية بإصدار تعليماتكم إلى الجهات الإدارية المختصة من أجل استدعاء الأستاذين الحسن عطواني ومحمد عبادي وتسليمهما منزليهما وممتلكاتهم ، وتعويضهما عن كل الخسائر التي لحقت بهما بموجب القرار الإداري التعسفي الغريب من نوعه، والفريد على المستوى الدولي" .