اخترنا لك اليوم تطبيق استمارة اختبار الطبائع النفسية تجاه الخلافات الزوجية (سنطبق هذه الاستمارة لنعرف الطبائع النفسية تجاه الخلافات الأسرية ) لاكتشاف ما إذا كان عندكما توجه أو ميل وطبع نحو الاختلاف. حاولا الإجابة معا على هذه الاستمارة، ثم أحصيا كم حصلتما على إجابات بنعم في الأسئلة المزدوجة ( 2 و4 و6 و8 و10 ) ثم الفردية ( 1 و3 و5 و7 و9 ) وراجعا النتيجة في النهاية. ملاحظة : كلما كانت الاجابات ب(لا) أكثر على الفردية دل على قوة الخلافات و تأصلها لأنها أسئلة ايجابية فالرد عليها ب(لا) يجعلها سلبية والعكس في الأسئلة الزوجية الإجابة عليها أكثر ب(لا) يعنى تحسن الخلافات و بساطتها لأن الزوجية أسئلة سلبية . القاعدة المعتمدة : - كلما كانت الإجابات أكثر ب(لا) للأسئلة الفردية = شدة الخلافات وحدتها . - كلما كانت الإجابات أكثر ب(لا) للأسئلة الزوجية = بساطة وقلة الخلافات وضعفها . - كلما كانت الإجابات أكثر ب(نعم) للأسئلة الفردية = بساطة وقلة الخلافات وضعفها . - كلما كانت الإجابات أكثر ب(نعم) للأسئلة الزوجية = شدة الخلافات وحدتها . - كلما كانت الإجابات أكثر ب(لا) و ب(نعم) للأسئلة الزوجية و للأسئلة الفردية متساوية = توازن الخلافات فهي ليست شديدة و ليست بسيطة (أنتما في منتصف الطريق) . القاعدة بشكل أخر أبسط مما سبق : 1- أكثر الإجابات ب(لا) للفردية تعني شدة الخلافات 2- أكثر الإجابات ب(لا) للزوجية تعني بساطة الخلافات 3- أكثر الإجابات ب(نعم) للفردية تعني بساطة الخلافات 4- أكثر الإجابات ب(نعم) للزوجية تعني شدة الخلافات ولو جمعناها في صورة معادلة لكان الناتج : 1 + 4 = ............... 1 + 2 =................ 2 + 3 =............... 3 + 4 =................. السؤال : 1- الخلافات الزوجية تنشب عادة بسبب الشؤون العائلية ( زيارات للأقارب – نظافة الأبناء – ترتيب البيت). نعم لا 2- أثناء الاختلاف هل يحدث أن تتبادلا أنواعاً من التقويمات الشخصية مثل: أنت أكبر أناني عرفته في حياتي ... توقفي عن تمثيل دور الضحية دائماً ؟ . نعم لا 3- بعد الانتهاء من إفراز كل انفعالاتك وتوترك، هل تحس بأنك ارتحت وتخلصت مما يضايقك من خلال شعورك بأنك قلت للآخر كلاماً قوياً وجارحاً؟ نعم لا 4- هل تثير كلما – سنحت الفرصة – أسباباً بعيدة وقديمة لمحاكمة وإثارة الطرف الثاني مثل :( هل تذكر يوم تركتني أنتظر بالساعات )؟ نعم لا 5- بعد جدال حار، هل تستطيعان إرجاع المياه إلى مجاريها في اليوم نفسه أو على الأكثر في اليوم التالي؟ نعم لا 6- هل تشعر أن الطرف الثاني يخصص لك وقتاً واهتماماً أقل مما كان عليه في السابق؟ نعم لا 7- إذا واجهك الطرف الثاني ب نقد بسيط ، هل يكون رد فعلك رفع صوتك في الدفاع عن نفسك؟ نعم لا 8- هل تجدان مشاكل وصعوبة في التعبير بوضوح عن احساساتكما ومطالب أحدكما من الآخر. نعم لا 9- إذا سمعت إنساناً آخر قريباً أو صديقاً ينتقد زوجك في القضايا التي تنتقدينه فيها بنفسك وبالرؤية نفسها، هل هذا يضايقك؟ ( الشيء نفسه بالنسبة للزوج )؟ نعم لا 10-هل هناك مشاكل متكررة منذ سنوات وتؤدي إلى نشوب الاختلافات بينكما رغم كل المحاولات لتجاوزها لم تستطيعا حلها؟ نعم لا نتيجة الاستمارة: 1- إذا كانت أكثر الإجابات ب(لا) على الأسئلة الفردية + وأكثر الإجابات ب(نعم) على الأسئلة الزوجية ، هذا يعني : عندكما ميل نحو الخلافات الزوجية يتجاوز كل الحدود المعقولة، بل يتخذ أنماطاً مرضية. أسبابه ليست مشاكل لم تحل فقط ولكن هناك عدم الرضى، وعدم الاقتناع بالحياة الزوجية أو بالطرف الثاني، والتي ينبغي طرحها بكل شجاعة وجرأة والاعتراف بها، وبالتالي مواجهتها وطرحها للبحث قبل أن تستنفد الحالة المستمرة للنزاع والخلاف كل إمكانية للإصلاح والتعديل. 2- إذا كانت أكثر الإجابات ب(لا) على الأسئلة الفردية+ وأقل الإجابات ب(لا) على الأسئلة الزوجية وأكثرها ب(نعم)، هذا يعني : عندكما اتجاه فوق ما هو طبيعي للاختلاف الذي يتجاوز حدود المقبول منه. هناك احتمال أن مجموعة من القضايا المتنازع حولها والتي لم تحسم في حلها تنجرف بكما باستمرار نحو دوامة الاصطدام، وفي أحيان كثيرة يرجع هذا لأسلوبكما في التعامل مع الخلافات الزوجية . 3- إذا تساوت الإجابات ب(لا) أو ب(نعم)على الأسئلة الفردية+ و الإجابات ب(لا) أو ب(نعم)على الأسئلة الزوجية ، هذا يعني : نسبة الاختلاف عندكما طبيعية وفي أحسن الأحوال تحسنان الدفاع عن آرائكما حتى ولو كان الثمن صداماً بسيطاً، وعموماً أنتما في مستوى التحسن في خلافاتكما ويمكنكما إنهاؤها دون أن تترك آثاراً سلبية على مستقبل علاقتكما الزوجية . 4- إذا كانت أكثر الإجابات ب(لا) على الأسئلة الزوجية + وأكثر الإجابات ب(نعم) على الأسئلة الفردية ، هذا يعني : أن ميولكما نحو الاختلاف ضئيلة جدا، من جهة هذا أمر يستحق التثمين، ومن جهة أخرى يمكن أن يشكل عائقاً معيناً، هناك احتمال، خصوصاً إذا كانت الإجابات بنعم على الأسئلة الفردية غير موجودة أو لا تتجاوز مرة واحدة، أن بداخلكما مبالغة كبيرة في التسامح تصل إلى حد التنازل عن الحق والعدل أو الخضوع المطلق للطرف الآخر خلافات – في هذه الحالة – لا تثار أبداً، وبالتالي لن تجدا لها صمامات للإفراز والتنفيس ونعرف جميعاً ماذا يحصل للقدر المقفول فوق النار، إذا لم يجد منفذاً للتنفيس!!