في زخم الحياة وتشابك الأعمال التي تحاصر الوالدان قد يفقدان العلاقات العاطفية التي تربطهما بأبنائهما ويترك هذا النوع من الحرمان آثارا سيئة وخطيرة ودائمة على نمو الطفل جسميا وعقليا وعاطفيا واجتماعيا، وحينما يكبر هؤلاء الأطفال فإنهم يفقدون الثقة بأنفسهم ويصبحون شخصيات قلقة يعانون الخوف ومواجهة الحياة وضغوطها لذا فانه بخطوات بسيطة تستطيع بها ان تقوي أواصر علاقاتك العاطفية مع ابنك: * عبر عن حبك لابنك بكل الطرق والوسائل الممكنة بداية من النظرة والكلمة والهمسة والملامسة والاحتضان. * أن تكون رسالة الحب الموجهة لابنك غير مشروطة كأن تقول (لو فعلت كذا سأحبك أكثر، لو قمت بسلوك خاطئ مرة أخرى لن أحبك) وبالتالي ينتج أبناء مشوهون عاطفيا يربطون الحب بالمصالح والشروط المادية، ويصبحون خائفين دائما من أن يفقدوا حب والديهم إذا فعلوا خطأ. * أشعر الطفل بأنه محور اهتمام وحب ومصدر مودة وسعادة للأسرة كلها، وأنه عضو مهم حتى لو فعل بعض الأخطاء، حتى يكون فخورا بما يفعله حاليا وفي المستقبل القريب. * من المهم أن تكون هناك صداقة بين الأبناء والآباء بما يسمح بالتوجيه الناضج والنصح الراشد والابتعاد عن صيغة النهي والأمر المباشر التي يستسهلها كثير من الأمهات والآباء. * الحرص علي التواجد في مكان واحد داخل المنزل أطول فترة ممكنة حتي لا ينعزل كل فرد بعيدا عن الاخر . * احرص علي تناول الطعام مع طفلك وتبادل الاحاديث معه . * استغل نهاية الاسبوع لترتيب رحلة او نزهة مع طفلك .