أجلت محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه "جمال وعلاء" ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه فى قضية قتل متظاهرين حتى يوم الاثنين المقبل. وكانت جلسات محاكمة مبارك استؤنفت بعد تأجيل استمر ثلاثة شهور. وأظهرت صور التلفزيون المصري الرئيس السابق، البالغ 83 عاما من العمر، وهو مسجى على نقالة داخل المحكمة في مقر أكاديمية الشرطة بالعاصمة القاهرة. وإضافة إلى اتهامه بإصدار الأوامر لقتل المتظاهرين خلال الانتفاضة التي شهدتها مصر في يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط، يواجه مبارك تهما بالفساد. ويمثل امام المحكمة أيضا ستة من كبار ضباط الشرطة. وقد أنكر جميع المتهمين التهم الموجهة إليهم بشان قتل المتظاهرين. وبث التلفزيون المصري صورا مباشرة لوصول مبارك إلى قاعة المحكمة على متن نقالة طبية وهو يرتدي سترة رياضية سوداء ومغطي ببطانية. ويرقد مبارك في المستشفى العسكري في القاهرة حيث يتلقى العلاج لاضطرابات في القلب. وتأجلت إجراءات المحاكمة بعد أن طالب محامو عائلات الضحايا بإستبدال رئيس المحكمة القاضي أحمد رأفت وقاضيين آخرين، لكن طلبهم رفض في وقت سابق من الشهر الجاري. ويمثل هؤلاء المحامون عائلات 840 من المتظاهرين الذين لقوا مصرعهم خلال الانتفاضة التي استمرت 18 يوما وانتهت بتنحي مبارك عن السلطة في 11 فبراير الماضي.