في سلسلة الحوارات التي أنجزتها جريدة الشروق الجزائرية مع الجنرال المتقاعد خالد نزار، الذي كان يعد من أقوى حكام الجزائر العسكريين في تسعينات القرن الفارط، إبان الحرب الأهلية قبل عزله. صرح في شهادته التاريخية، بأن الرئيس الراحل محمد بوضياف كان مساندا للطرح المغربي في نزاع الصحراء، بحيث أنه " كان يعتقد أن المشكل ما كان يجب أن يكون" كما تحدث الجنرال عن تخوف الجيش من علاقات بوضياف مع المغرب و ملك المغرب الراحل الحسن الثاني"، بحكم أن بوضياف استقر بمدينة القنيطرة في بالمغرب، منذ نفيه في الستينات، حتى استقدامه لرئاسة الجمهورية. من أبرز ما ورد في حوار الجنرال نزار، هو سعي بوضياف لحل مشكل الصحراء مع المغرب بصفة نهائية بعد ترؤسه الجزائر، مما حدا به لعقد سفر، للقاء الملك الراحل الحسن الثاني، وسط دهشة واستغراب طاقمه الرئاسي وكبار الجنرالات الحاكمين بزمام الأمور بالجزائر.