بعد إطلاق ترامواي كوسيلة للنقل بالدارالبيضاء، كلف حوالي حوالي 4 ملايين درهم سنويا بفعل ارتفاع نسبة حوادثها ب 18 في المائة خلال الفترة، بين يناير وأكتوبر من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها. وحسب بلاغ لشركة الدارالبيضاء للنقل فإن "ترامواي" عرف الدارالبيضاء عدة حوادث في الأسابيع الأخيرة، من بينها حادثتان مميتتان، مما أدى إلى تعطيل كبير لحركة المرور، وبالتالي حدوث تأخيرات للمسافرين والتسبب في أضرار مادية جسيمة. وتقع هذه الحوادث، حسب شركة الدارالبيضاء للنقل، "نتيجة للسلوك غير المسؤول للسائقين، وراكبي الدراجات والراجلين الذين لا يحترمون قانون السير والعلامات الخاصة بالترام". وسجلت الشركة، أن تم الإبلاغ إجمالاً عن 114 حادثة منذ مطلع العام، من بينها الحوادث مع المركبات الخفيفة والراجلين، والتي زادت بنسبة 8 في المائة (المتوسط). وعن الخسائر التي تترتب عن حوادث "ترام" الدارالبيضاء، ذكر البلاغ، أنه "في كثير من الأحيان، تؤدي الحوادث التي تولدها هذه الأفعال إلى توقف عمله لعدة ساعات، خاصة عند خروجه عن مساره بسبب طرف ثالث، مما يؤدي إلى حرمان البيضاويين من وسيلة نقل منتظمة تنقل 000 140 مسافر كل يوم".