كشف محمد الدرويش، المتخصص في قضايا التربية والتعليم،الذي حل مساء أمس الثلاثاء، ضيفا في برنامج ضيف الأولي على القناة الأولى المغربية،أن الزلزال السياسي الحقيقي لم يحدث بعد، وأن ما حدث من اعفاءات من المس5ولية ما هو سوي ترتيب نتيجة عدم تحمل المسؤولية، وأن الزلزال الحقيقي هو الذي سيحدث في المقبل من الأيام. وأوضح الدرويشن في البرنامج ذاته،أن الإعفاءات الملکية في حق مجموعة من الوزراء کان هو الحد الأقصي لما يمکن أن يتخد الملک محمد السادس من قرارات، مشيرا أنها ليست المرة الأولي التي يقع في هذا الإعفاء بل تم عدة مرات خلال حکومات قبلية، غير أن، يالجديد في القرار الملکي هو عدم رضا جلالته، علي بعض وزراءه، وهذا أمر جديد في تاريخ المغرب،حسب تعبيره. و أضاف قائلا: "أن يقول الملک إنه غير راض علي مجموعة من الأسماء، وأنها لن تتحمل المسؤولية مستقبلا، فهذا هو الأمر الجديد وغير المنتظر". وأشار الدرويش أن الزلزال الذي تحدث عنه الملک في خطابه السامي هو الذي سيأتي مالم تقم الحکومة والم5سسات والمس5ولون والأحزاب السياسية وکل من يتحمل المسؤولية، سواء کانت کبيرة أو صغيرة، بما يجب القيام به "آنذاک سيقع الزلزال الحقيقي، وأنا شخصيا ما زلت أنتظر، مع مجموعة من الفعاليات الزلزال الحقيقي الذي جاء في الخطاب الملکي".