ردا على تصريح أحمد الريسوني، القيادي في التوحيد والاصلاح حول الورية الثالثة لابن كيران قال عبد العالي حامي الدين، المستشار البرلماني، مع اتفاقي المبدئي مع الدكتور أحمد الريسوني واحترامي الكامل لرأيه النظري في مسألة تحديد الولايات وما تشتمل عليه من مقاصد مؤكدة، غير أنه لابد من الإشارة إلى أن علماء أصول الفقه قديما وحديثا اهتموا بتقعيد الضوابط المرجعية للتعامل مع النص قبل استخراج الأحكام. وأضاف حامي الدين في تدوينة له ، "ومن القواعد المنهجية التي اهتم بها علماء المقاصد: أهمية اعتبار السياق لتحديد معنى النص واستنطاق قدراته لاستيعاب الوقائع الجديدة". وتابع عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، "وقد سجل التاريخ الإسلامي أن العديد من الفقهاء غيروا اجتهاداتهم الفقهية بتغير السياقات الاجتماعية والثقافية والنفسية المحيطة بالنص". و أشار حامي الدين، "لابد من قراءة دقيقة للسياق السياسي والاجتماعي والنفسي السائد داخل المجتمع حاليا، لكي نفهم لماذا يطالب البعض بضرورة تحديد الولاية في ثلاث عوض اثنتين".