على الرغم من مرور أكثر من سبعة أشهر على مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، إلا أن القضية لا تزال تعرف الجديد. وآخر مستجد في القضية؛ هو تفاصيل آخر يوم من حياة البرلماني المقتول والتي جاءت على لسان زوجته وفاء والتي أدلت بها خلال التحقيق معها من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية. ونقل موقع "اليوم 24″، عن أرملة مرداس قولها عن يوم الحادث، إنها وبعد استيقاظها من النوم وإعداد بعض الأغراض، طلبت من زوجها الذي استيقظ في تمام الساعة ال11 صباحا بالسماح لها بزيارة والدتها المرضية، وهو ما تم وغادرت منزلها على متن سيارتها. وكشفت المعنية بالأمر، أنه وبعد زيارة والدتها لحق بها زوجها وأخبرها بإمكانية المبيت عندها، فيما سيتكلف هو بجلب أبنائهما من المدرسة،واصطحاب ابنهما لنادي الألعاب الرياضية المتواجد بمنطقة سيدي معروف، قبل أن تتلقى اتصالا بعدها من طرف المشعوذة التي أخبرتها أن المشتري يلح على معرفة مكان تواجدها وأنه يرغب في الالتقاء بها. وأوضحت أرملة مرداس، وفق المصدر ذاته، أن عند حلول الساعة الثامنة مساء اتصلت بابنتها للاستفسار عن أحوالها وأشقائها، لتشتكي لها عن سوء الطعام الذي أعدته الخادمة، وهو ما جعلها تنصحها بالاتصال بوالدها وإحضار أكل جاهز لهم. قبل أن تتلقى على الساعة العاشرة وعشر دقائق اتصالا من المشتري يخبرها من خلاله أنه قتل زوجها بقوله:"راجلك راني صفيتو". وكان حي كاليفورنيا بمدينة البيضاء اهتز في السابع من شهر مارس الماضي، على وقع مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس رميا بالرصاص ببندقية صيد في ملكية عشيق زوجته المشتري، ليتم على إثر ذلك اعتقال الأخير وابن شقيقته ومشعوذة بالإضافة إلى أرملة المقتول وذلك لمشاركتهم في ارتكاب الجريمة.