تشهد كواليس تنظيم القمة الإفريقية الأوربية تحركات دبلوماسية مكثفة لمنع فرض جبهة البوليساريو للمشاركة في القمة المرتقبة شهر نونبر القادم، والتي ستنظم في ساحل العاج. وبحسب "المساء"، فإن فرنسا تعارض مشاركة الجبهة في القمة التي تم تغيير اسمها إلى قمة الاتحاد الإفريقي الاتحاد الأوربي بدل التسمية القديمة القمة الإفريقية الأوربية. وقال وزير الشؤون الخارجية الفرنسي بخصوص القمة المقبلة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوربي: "نريد حلا توافقيا والدول السيدة فقط هي التي ستشارك في اجتماع الشراكة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوربي"، وهو ما يسد الباب في وجه الجبهة. وتقود الجزائر حملة دبلوماسية لدى الدول الأوربية من أجل فرض مشاركة الجبهة رغم معارضة المغرب وحلفائه داخل الاتحاد الإفريقي والأوربي.