حذرت هيئة التضامن مع الصحفي حميد المهدوي وباقي الصحافيين المتابعين تحذر من المآلات الخطيرة التي ستؤول إليها وضعية الصحفيين حميد المهدوي وربيع الأبلق وباقي المضربين عن الطعام بسبب سياسة الأذن الصماء واللامبالاة التي تنهجها كل سلطات الدولة المعنية تجاه ما يجري والذي قد يؤدي إلى الإجهاز على الحق في الحياة للمعنيين في أي لحظة. وحملت هيئة التضامن في بيان لها تتوفر "نون بريس" على نسخة منه، الدولة كامل المسؤولية عما سيترتب عن هذا الوضع من أضرار وعواقب ماسة بحقوق المعتقلين وذويهم، مضيفة أنها تتابع بقلق بالغ واستياء عميق الوضعية الخطيرة للصحفي حميد المهدوي مدير نشر موقع " بديل " معتقل الرأي الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام. وأكدت هيئة التضامن في بلاغها، أنها ستنظم ندوة صحفية يوم 25 شتنبر 2017 بالرباط لإطلاع الرأي العام الوطني والدولي على الخروقات التي طالت مسطرة محاكمة معتقل الرأي الصحفي حميد المهدوي، والإعلان عن الخطوات والمبادرات العاجلة المتعلقة بهذا الملف من أجل إنقاذ حياة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي المضربين عن الطعام . وأوضح البلاغ ذاته أن هيئة التضامن استحضرت هيئة التضامن خلال اجتماعها المنعقد يوم الثلاثاء 19 شتنبر 2017 خطورة وضعية الصحفي بنفس الموقع ربيع الأبلق وباقي المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي على خلفية حراك الريف سواء المتواجدين منهم بالدار البيضاء أو بالحسيمة وباقي المدن، وخاصة منهم المضربين عن الطعام.