قررت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال الأسبوع الماضي، توقيف الشرطي الشهير هشام ملولي، عن العمل لمدة شهرين بالإضافة إلى عرضه على المجلس التأديبي، وذلك عقب رفضه الاستجابة لتحذيرات المديرية العامة ونشره فيديوهات عبر صفحته الرسمية بالفاسبوك. ووفق مصادر مطلعة فان الإدارة العامة للأمن الوطني، التي يوجد على رأسها عبد اللطيف الحموشي، استدعت الأسبوع الماضي هشام الملولي، المدرب الملكي للشرطة بالقنيطرة، وذلك من أجل عرضه على المجلس التأديبي، على خلفية انتشار فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق من خلالها تدخلاته. هذا وكان هشام ملولي قد نشر عدة أشرطة فيديو رياضية على نطاق واسع توضح بطولاته، بدون أخد ترخيص من الإدارة المركزية، مما أحدت الملولي إلى عدم احترامه لواجب التحفظ المفروض في رجال الشرطة، في ما يخص المبادرات التي يقوم بها، حثى لو كانت تندرج ضمن المبادرات الإنسانية لحث الشباب على التعاطي للرياضة والاهتمام بأجسادهم.