كشف وزير الإعلام والاتصالات ااصهيوني الدرزي أيوب قرا عن مفاوضات غير مباشرة بين السعودية والكيان الصهيوني لتطبيع العلاقات الدبلوماسية . وتوقع الوزير الصهيوني أن تسفر المفاوضات غير المباشرة عن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة ليس فقط مع السعودية بل مع "كل الدول التي تنتظم في التحالف الذي تقوده السعودية" ضد قطر. وأشار قرا إلى أن وسطاء أمريكيين يعكفون حاليا على عرض صيغ تضمن إقامة علاقات دبلوماسية علنية بين تل أبيب والرياض. وأضاف: "ضمن الخطوات التي تدرسها حاليا كمقدمة لاستئناف العلاقات السماح لرجال الأعمال والشركات الإسرائيلية بالعمل داخل العربية السعودية". وأعرب قرا عن سعادته لأن السلوك العربي الرسمي وتحديدا السعودي "يدلل على أن القضية الفلسطينية تحتل المكانة الثالثة فقط على جدول أعمال العالم العربي"، منوها إلى أنه بالنسبة للسعودية والدول التي تسير في ركبها "مواجهة إيران والتصدي للإرهاب السني تتقدمان على القضية الفلسطينية". وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية قد اشارت إلى أن السعودية وإسرائيل تجريان اتصالات لبدء تدشين علاقات اقتصادية بين الجانبين مؤكدة أن "العلاقات السعودية الإسرائيلية الرسمية ستبدأ بخطوات صغيرة نسبيا، مثل منح المصانع ورجال الأعمال الإسرائيليين حرية العمل العلني في منطقة الخليج، أو السماح لطائرات شركة "العال" (أكبر شركة طيران إسرائيلية) بالتحليق في المجال الجوي السعودي".