تمكن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحلفاؤه من تصرد الدور الأول من الانتخابات التشريعية، التي جرت أمس الأحد بحصولهم على 32.32 في المائة من الأصوات، يليهم اليمين ب 21.56 في المائة، بحسب النتائج النهائية الرسمية. وأظهرت النتائج التي نشرتها وزارة الداخلية اليوم الإثنين، أن حزب "الجمهورية إلى الأمام" وحلفاؤه الوسطيين في "الحركة الديموقراطية" تصدروا الدور الأول بحصولهم على 32.32 في المائة من الأصوات. وحل اليمين ثانيا بحصوله على 21.56 في المائة من الأصوات، متقدما بفارق كبير على حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف الذي نال 13.20 في المائة من الأصوات. أما حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي بزعامة جان-لوك ميلانشون، والحزب الشيوعي فقد حصلا سويا على 13.74 في المائة من الأصوات. والخاسر الأكبر في الانتخابات هو الحزب الاشتراكي وحلفاؤه الذين نالوا 9.51 في المائة من الأصوات، في هزيمة مدوية بالمقارنة مع الانتخابات السابقة في 2012 والتي منحت الحزب يومها الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية. أما أنصار البيئة فحصلوا على 4.30 في المائة من الأصوات. وبلغت نسبة الامتناع عن التصويت 51.29 في المائة وهو مستوى قياسي.