أدانت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، "هيومن رايتس ووتش" ، Human Rights Watch المكلفة اعتقال ناصر الزفزافي زعيم حراك الريف وباقي المعتقلين معه على خلفية الاحتجاجات السلمية التي تشهدها منطقة الريف بالمغربكما تدرس المنظمة "تكليف محاميا للدفاع عنهم" . ويتضح من خلال رد فعل المنظمة، أن اعتقال ناصر الزفزافي، من شانه أن يؤثر سلبا على صورة المغرب وعلى سمعته في المحافل الدولية لحقوق الإنسان، سيما وأن المطالب التي رفعها المحتجون بالحسيمة هي مطالب اجتماعية واقتصادية.