ماتت كلبة أنتجوا بشأنها فيلما، وصاحبها الذي عاشت معه في القصور محسودة ومحاطة بالأمجاد، ألف عنها كتابا، وجرّ الى المحاكم العسكرية منذ 3 أسابيع مواطنا أهانها بما عقوبته السجن 37 سنة، لذلك دخلت بلاده في مناحة تكاد تعلن معها الحداد على من توفيت بعمر 17 سنة السبت الماضي. صاحب الكلبة Tongdaeng هو ملك تايلاند بوميبول أدولياديج، الأب من زوجته الملكة سيركيت لأربعة أبناء، ولأمة تنتشر صوره بكل أنحائها، وهو الأقدم جلوسا على العرش بين ملوك الأرض الأحياء، فقد اعتلاه بعمر 19 في 1946 وهو البالغ 88 الآن، أي أن التاج مستمر على رأسه منذ 69 سنة، الا أن بوميبول معتل الصحة ويمضي الوقت متنقلا بين قصره ومستشفى "سيريراج" بالعاصمة بانكوك، وموت كلبته قد يهدد صحته بمزيد من الاعتلال. وذكرت العربية، أن احترام "تونغداينغ" مفروض بالقانون على التايلانديين منذ سنوات، لأنها المفضلة بين كلاب عدة يربيها الملك في قصوره، حيث من الممنوع لفظ أو كتابة اسمها، من دون أن يكون مسبوقا بلقبKhun أو "السيدة" بلغة البلاد البالغ سكانها 70 مليونا. وقد تم الاعلان عن وفاة الكلبة Tongdaeng ببيان رسمي صدر عن قسم الطب البيطري في جامعة Kasetsart ببانكوك، وجاء فيه: "حين كانت خون تونغداينغ نائمة ومسترخية في قصر Klai Kangwon فارقت الحياة بسلام الساعة 11 و10 دقائق صباح السبت 26 ديسمبر الجاري" وفق ما قرأت "العربية.نت" مما تناقلته عنها الوكالات، ووقعه 3 أطباء بيطريين، أضافوا فيه أن صحتها "كانت سيئة في الأعوام الأخيرة" على حد ما ذكروا عمن يواجه عامل تايلاندي السجن 37 سنة بسببها لأنه أهانها.