غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولاياتالمتحدة أمس الجمعة للقيام برحلته الخارجية الأولى إلى العاصمة السعودية منذ توليه الحكم، في محاولة لتعزيز أجندة إدارته بشأن السياسة الخارجية. وترافق ترامب إبان الزيارة السيدة الأولى ميلانيا ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون بالإضافة إلى أن جميع كبار المستشارين في البيت الأبيض سيكونون على متن الطائرة الرئاسية التي ستستغرق رحلتها إلى الرياض نحو 14 ساعة متواصلة من الطيران. ويصل ترامب إلى السعودية، اليوم السبت على الساعة 9 و45 دقيقة تقريبا، بتوقيت الرياض) وتستغرق زيارته للمملكة يومين، يلتقى خلالهما بداية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في الرياض للمرة الأولى لعقد اجتماع قصير، تليه مأدبة ملكية قبيل إجراء محادثات ثنائية مع الملك وولي العهد وولي ولي العهد. وكشفت التقارير أن ترامب يحمل صفقة أسلحة بقيمة 100 مليار دولار، ومن المحتمل أن يناقش القادة قضايا مثل سوريا وإيران والحرب الجارية في اليمن. وأفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي ماكماستر للصحفيين الأسبوع الماضي إن الرئيس سيشارك قبل المأدبة الملكية في مراسم التوقيع على العديد من الاتفاقات التي "ستزيد من توطيد التعاون الأمني والاقتصادي بين الولاياتالمتحدة والسعودية". وفي اليوم التالي، يعقد ترامب اجتماعات ثنائية مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي. وعقب ذلك سيعقد ترامب اجتماع غداء مع قادة من أكثر من 50 دولة إسلامية. وقالت مجلة "بوليتيكو" إن ترامب سيلقي خطابا حول الإسلام، قام بصياغته مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر. وقال ماكماستر إن ترامب سينهي زيارته بافتتاح مركز جديد لمكافحة التطرف وسيشارك في ملتقى "مغردون" مع شباب من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية والخليج.