يطال التخريب العلني خليج الداخلة من قبل عصابات الصيد العشوائي التي كثفت من أنشطتها المحظورة دون رادع ليل نهار، مستخدمة زوارق "زودياك" السريعة، فضلا عن الطرق التقليدية كقوارب الخشب. وحسب ما ذكرته مصادر متطابقة، فقد استفحل العبث حد الخطورة بانتهاك المحمية البحرية، والتورط في استهداف حتى الأصناف السمكية المحظور صيدها، على سبيل المثال ، أنثى الأخطبوط، والحيلولة دون ممارسة حقها البيولوجي أثناء فترات التبويض بل تصل الخطورة حد اختراق فترات الراحة البيولوجية بشكل غير قانوني. إلى ذلك يكثف الغطاسون من غوصهم عبر نشاط غير قانوني، قصد قلع خيار البحر من محيطه الطبيعي داخل المحمية، ويتمكنون بعد ذلك من تجفيفه وتسويقه عن طريق التهريب لشبكات دولية يشتد طلبها عليه من أجل صناعة المقويات الجنسية التي تعرف إقبالا منقطع النظير، ما يعد تدميرا مكثفا للبيئة المحلية وإخلالا بالتوازن الطبيعي في غفلة من كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري.