انتقلت فرقة الشرطة البيئية إلى شاطئ "ميرامار" بالمحمدية، وذلك يوم الخميس الفارط لتقصي الحقائق والوقوف على واقعة ظهور بقع سوداء بشاطئ "ميرامار"، وخلال الزيارة تبين ظهور ذات البقع على مساحة تقدر بحوالي 4000 متر مربع من الجهة الغربية للشاطئ المحاذي للميناء. ويأتي ذلك، مباشرة بعد نشر شريط فيديو يظهر تصريف وقذف مياه ملوثة من المحطة الحرارية للمحمدية مباشرة إلى البحر يومه 10 من ماي الجاري. وفي هذا الصدد، تم أخذ عينات من هذه البقع السوداء لإجراء التحاليل المخبرية حول طبيعة ونوعية المادة السوداء المختلطة برمال الشاطئ. ناهيك عن معاينة المحطة الحرارية للمحمدية ومحيطها الخارجي. وفيما يخص شريط الفيديو السالف الذكر سارعت كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، يوم الأحد 14 ماي2017 بإيفاد عناصر من الشرطة البيئية والمختبر الوطني التابع لها إلى الموقع مصدر التلوث من أجل التحقق من مدى صحة ما ورد في الشريط، حيث قامت بأخذ عينات من رمال الشاطئ والمياه الملوثة . كما انتقلت مرة أخرى يوم الاثنين 15 ماي 2017 لجنة إقليمية مختلطة إلى المحطة الحرارية بالمحمدية ومواقع تصريف المقذوفات السائلة. هذا، وقد أحدثت وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة لجنة من قطاع الطاقة وقطاع التنمية المستدامة والمكتب الوطني للماء والكهرباء من أجل تتبع تطورات هذا الملف وإيجاد الحلول الملائمة والدائمة.