تتواصل "الضجة" التي تسببت فيها الوزيرة لمياء بوطالب، التي تشغل كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، بعد أن ظهرت وهي مرتكبة في شريط فيديو خلال تقديمها معطيات وأرقام حول القطاع السياحي أمس الثلاثاء 9 ماي الجاري بالبرلمان، إذ تلعتمت الوزيرة في كلامها ولم تستطع ترتيب أفكارها وهو ما تسبب لها في هجمة شرسة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وكشفت تقارير إعلامية، أن العديد من قيادي حزب التجمع الوطني للأحرار عبروا أن تضامنهم مع الوزيرة بوطالب نظرا لمعرفتهم بمسارها ومستواها الأكاديمي، مشيرة إلى أن قيادة الحزب اتصلت ببوطالب من أجل التعبير عن دعمها وتضامنها، باعتبار أن دهشة الوزيرة بوطالب تتعلق بظهورها الأول في البرلمان ولا علاقة للارتباك بعدم الكفاءة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن لمياء أفادت أن لديها قوة كبيرة لمواجهة "الهجمة الشرسة" التي تعرضت لها، وأنها تستعد لبذل مجهودات كبيرة لتجاوز عائق اللغة الذي تسبب في سخرية رواد العالم الأزرق منها.