عرفت الثانوية الإعداية عقبة بن نافع، الواقعة بجماعة سيدي عيسى، بإقليم الفقيه بن صالح،في الأيام القليلة الماضية حدث إغماء 54 تلميذة، الأمر الذي أثار الكثير من الإستغراب و التساؤلات حول هذه الإغماءات التي لم تعرف أسبابها الحقيقية. و في هذا السياق،ذكرت يومية "أخبار اليوم" نقلا عن عبد اللطيف طاهيري، مدير المؤسسة أن جميع التلميذات حضرنيوم الجمعة الماضي إلى أقسامهن، ويتابعن دراستهن بشكل طبيعي جدا، بحضور عدد من آباء وأوليات التلميذات الذين عبروا عن استيائهم من "التمثيلية المسرحية" التي قمن بها. موضحا أنه "لأسباب تافهة وغير واضحة، اتفقت التلميذات على الدخول في حالة هستيرية مفاجئة، وقمن فيما بينهن بحبك تفاصيل المسرحية، وأداء دورهن التمثيلي على أحسن وجه" الأمر الذي أثار غضب و استياء مدير المؤسسة. و من جهة أخرى حسب المصدر ذاته ،صرح مدير المستشفى، بعد علاج التلميذات "انفردت أنا وطبيب مرافق طبيب ب5 تلميذات لمعرفة تفاصيل ما وقع، أكدن أنهن كن في حصة تربية إسلامية، وسمعن صوت إحدى صديقاتهن وهي تصرخ مغمى عليها، ليتدخل الأستاذ، وبعدها مباشر بدأت الأخريات في السقوط أرضا". و يذكر أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالفقيه بن صالح، أفادت أن الإغماءات لا تتعلق بتاتا بأي حالة تسمم غذائي أو دوائي. فيما أوضحت المديرية، في بلاغ لها، الجمعة الماضية، أن الفريق الطبي للمستشفى أكد أن الأمر لا يتعلق بتاتا بأي حالة تسمم غذائي أو دوائي، بل هو مجرد نوبات هستيرية جماعية عرضية تم التعامل معها، وعلاجها بحقن مهدئة، وهواء الأوكسجين.