قال رئيس أولياء وأمهات وآباء تلميذات أصبن بهستيريا جماعية في اعدادية عقبة بن نافع الواقعة في مدينة الفقيه بن صالح، أنه لابد من الاحتياط مما يقال بشأن الاغماءات الجماعية التي وقعت لتلميذات تتراوح أعمارهن بين 13 و17 سنة، وهو يرد على ما أشيع عن الجن واعمال الشعودة. ودعا إلى تجنب هذا الخطاب، مؤكدا أن حالة الخوف والهلع هي التي جعلت رقعة الاغماءات وحالة الهستيريا تنتقل من تلميذة لأخرى، بعد أن أغمي على أولى التلميذات. وكانت قد كشفت مديرية التعليم بالفقيه بنصالح عن تفاصيل الإغماء الجماعي وسط تلميذات الثانوية الإعدادية عقبة بن نافع بتراب الجماعة القروية سيدي عيسى، بعد زوال أمس الخميس، مشيرة أن الإغماءات التي سجلت في صفوف هؤلاء لا علاقة لها بتاتا بأي حالة تسمم غذائي أو دوائي. وأوضحت المديرية، في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه، أنها « توصلت بمكالمة هاتفية من مدير المؤسسة المذكورة تخبر بإصابة عدد من التلميذات بنوبات هستيرية وبشكل متقطع وتصاعدي الواحدة تلو الأخرى ، إذ انتقلت إلى عين المكان لجنة برئاسة المدير الإقليمي وتحت إشراف مدير الأكاديمية ،كما حضر ممثلو السلطات المحلية والأمنية وطبيب المنطقة الصحية ورئيس المجلس الجماعي وبعض المنتخبين وممثلون عن جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وفعاليات من المجتمع المدني. » وتابعت مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني بالفقيه بنصالح أنه « تم حوالي الساعة الرابعة عصرا من نفس اليوم نقل أربعة وخمسين تلميذة تتراوح أعمارهن ما بين 13 و 16 سنة إلى مستشفى القرب بمدينة سوق السبت وخضعن للفحص والكشف من طرف فريق طبي متكامل أكد أن الأمر لا يتعلق بتاتا بأي حالة تسمم غذائي أو دوائي ، بل هو مجرد نوبات هستيرية جماعية عرضية تم التعامل معها وعلاجها بحقن مهدئة وهواء الأكسجين »، مضيفة أن جميع التلميذات غادرن المستشفى المذكور مصحوبات بأولياء الأمور في حالة صحية عادية بعد ساعة وربع من الفحص والمراقبة والعلاج، على تعبير البلاغ. تقرؤون أيضا: فيديو. المدير يكشف عن هستيريا أصابت 54 تلميذة في الفقيه بنصالح